مشايخ رضوم: نرفض جر منشأة بلحاف لصراع سياسي

> رضوم /عتق «الأيام» خاص

>
  • مشايخ رضوم: سنواجه دعوات الاحتجاج على إعادة التوتر إلى بلحاف
استنكر مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية في مديرية رضوم الساحلية بشبوة، أمس الأربعاء، دعوات الفوضى والاحتقان التي تسعى مكونات سياسية تابعة لحزب الإصلاح إلى إعادتها للمنطقة التي تضم أكبر مشروع اقتصادي في البلاد "منشأة بلحاف" لتصدير الغاز عبر تأجيج التوتر وتحويل المديرية إلى منطقة للصراعات المدمرة.

وأصدر مشايخ وأعيان ووجهاء ومثقفون وأكاديميون وإعلاميون بمديرية رضوم أمس الأربعاء بيان تنديد تلقت "الأيام" نسخة منه، حول محاولات قيادات السلطة المحلية ونافذين وجهات وتكوينات سياسية في المحافظة، إعادة التوتر إلى منطقة بلحاف بعدما فشلت في تفجير الوضع عسكرياً داخل المنشأة.

ويشير البيان إلى الوضع الذي شهدته المنطقة خلال اليومين الماضيين عقب التوتر العسكري بين القوة الإماراتية والنخبة الشبوانية المكلفة بتأمين وحماية منشأة بلحاف، والقوات المشتركة التي كلفها محافظ شبوة محمد بن عديو بمحاصرتها لإجبارها على تسليم المنشأة، إلا أن الرئاسة وقيادة التحالف العربي تدخلا وأنهيا الموقف المتأزم. ومساء أمس الأول الثلاثاء أعلن عن إشهار ما يسمى "تنسيقية بلحاف" التي أعلنت تبنيها إقامة اعتصام مفتوح في محيط المنشأة، وهي خطوة مضادة على غرار الاعتصام الذي يقيمه القيادي بحزب الإصلاح في المهرة بن حريز.

ونص بيان مشايخ رضوم كالتالي: "إننا في مديرية رضوم بمحافظة شبوة من (مشايخ ووجهاء وأعياناً ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين) تابعنا في الأيام القليلة الماضية -للأسف الشديد- بعض البيانات والنداءات غير المسؤولة التي تدعو إلى نشر الفوضى والشتات والتمزق، وإدخال مديريتنا في أنفاق مظلمة من الاقتتال والاحتقان القبلي والعنصري، والعودة بنا إلى دهاليز وأروقة الخراب والدمار، ونشر ثقافة الفتنة وشق الصف في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.

تابعنا ببالغ الألم والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والإخبارية، دعوات ونداءات ومناشدات من أصوات أكل منها الزمن وشرب، تطالب باقتحام منشأة بلحاف الغازية الحيوية الموجودة في مديرية رضوم بشبوة، وعمل وقفات احتجاجية أمام بوابة الشركة هدفها الأول والأخير المآرب الشخصية والصراعات والتجاذبات والنزاعات السياسية التي تدخل المديرية في مستنقعات وبؤر الصراع والخراب والدمار.

وإننا -من باب المسؤولية القبلية والعرفية والاجتماعية والقانونية والشرعية والدينية كمشايخ وأعيان ووجهاء ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية وكافة شرائح وفئات المجتمع- نؤكد لكل الأصوات القادمة من خارج أسوار وأبواب ومحيط الرقعة والبقعة الجغرافية لمديرية رضوم، أن منشأة بلحاف الغازية في أيادي أبنائها، ومحمية بسواعد رجال أبناء مديرية رضوم من النخبة الشبوانية من أبناء مديرية رضوم، ولا حاجة لتحرير المحرر.

وإننا نؤكد للجميع أن بلحاف الغازية ومديرية رضوم في أيادٍ أمينة من خيرة شباب المديرية الذين لن يكونوا إلا قوافل من الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض لمن تسؤل له نفسه الاقتراب والمساس بالمصالح الوطنية الحيوية الموجودة في مديرية رضوم، وأولها منشأة بلحاف الغازية الحيوية.
وعليه، نحمل تلك الأصوات القادمة من خارج أسوار المديرية والمحافظة كامل المسؤولية القبلية والقانونية والشرعية والدينية في حالة محاولة الزج بالمديرية إلى أتون الفتن ومستنقعات الخراب والدمار ونشر الفوضى في المديرية. الفتنة نائمة، ولعن الله من أيقظها وسعى إليها، ولن تكون رضوم موطأ قدم لكل أصوات الفتن ومستنقعات الخراب والدمار ونشر الفوضى. منشأة بلحاف الغازية في أيدي أبنائها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى