يمنية تحول منزلها إلى مدرسة لتعليم الأطفال

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> حولت امرأة يمنية منزلها في إحدى قرى جنوب محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد إلى مدرسة تحتضن الطلاب الذين تفتقد قريتهم إلى مبنى تعليمي يقضي على الأمية.
وقامت المدرسة آمنة مهدي بتحويل منزلها في قرية المحب في التحيتا جنوب الحديدة إلى مدرسة منذ قرابة تسع سنوات، حيث تقوم بمفردها بتدريسهم.

وقسمت المدرسة آمنة مهدي منزلها في القرية التي كانت بلا تعليم وغالبية سكانها لا يقرأون ولا يكتبون لعدم وجود مدارس، إلى ستة فصول دراسية، وبسبب الحر الشديد خصصت ساعتين لتدريس كل فصل.
والتقط المصور أنور الشريف بعدسته عدة صور للمدرسة المبنية من القش وسعف النخيل، حيث ظهر الطلاب وهم يفترشون الأرض ويتلقون دروس المعلمة آمنة مهدي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى