​الإمارات وفرنسا تبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية

> باريس "الأيام" وكالات:

> استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووصل الشيخ محمد بن زايد إلى قصر فونتينبلو شرق باريس للقاء ماكرون حول مائدة غداء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، و وكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب".

واستعرض محمد بن زايد مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال اللقاء ما وصلت إليه مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية والتي تدعم عملية التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان.
كما تطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية خاصة التطورات الجارية في أفغانستان.

وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار.
والإمارات هي شريك أساسي لفرنسا في المنطقة ويقوم تعاون بين البلدين على عدة أصعدة.

فعلى الصعيد العسكري، تستخدم فرنسا قاعدة الظفرة الجوية الواقعة على بعد 30 كيلومترًا من أبو ظبي، والتي شكلت مركز انطلاق وعبور في الجسر الجوي الذي أقيم في كابول لإجلاء الأجانب والأفغان الذين تعاونوا مع الدول الغربية، بعد سيطرة طالبان على البلد في منتصف أغسطس.
كما تعد الإمارات من زبائن الصناعات العسكرية الفرنسية وهي تملك على سبيل المثال دبابات هجومية من طراز لوكلير.

وعلى الصعيد الثقافي، أقامت فرنسا والإمارات متحف اللوفر في أبو ظبي، كما مولت أبو ظبي في فونتينبلو نفسها ترميم المسرح الإمبراطوري الذي يعود تشييده إلى نابوليون الثالث، وبات يعرف أيضا باسم "مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"، باسم رئيس دولة الإمارات.
ويقيم كلا ماكرون والشيخ محمد بن زايد علاقات معقدة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوجان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى