البنتاجون يوافق على صيانة أسطول الطائرات العسكرية السعودية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاقية محتملة تغطي ما يصل إلى 500 مليون دولار من خدمات الدعم العسكري للسعودية، وأرسلت الاتفاق إلى الكونجرس لمراجعته.
وأشار البيان إلى أن العقد يتضمن إرسال مسؤولين أمريكيين اثنين و350 موظفًا من شركات تعاقد، إلى السعودية على مدى عامين.
وهذا أول اتفاق دفاعي أمريكي كبير مع السعودية منذ تولي جو بايدن الرئاسة في 20 يناير، ويأتي بعد الانتقادات التي واجهتها العلاقات الأمريكية مع السعودية بسبب سجل حقوق الإنسان في الحرب باليمن.
وشدد على أن الصفقة الأخيرة المتعلقة بخدمات الصيانة الفنية وتوريد الأجهزة للجيش السعودي من الولايات المتحدة "لا علاقة لها بالابتزاز السياسي"، مؤكدا أنها "مصالح مشتركة واقتصادية قائمة بين البلدين".
ولفت إلى أنه "لو كانت أمريكا المتحكم في بيع السلام للعالم فإن السعودية هي المتحكم في أسواق النفط العالمية سواء بزيادة الإنتاج أو تقليله".
العقد يهدف لضمان صيانة الأسطول السعودي من المروحيات، ولا سيما تلك الهجومية من طراز أباتشي وبلاك هوك، وكذلك الأسطول المستقبلي لطائرات الهليكوبتر المخصصة للنقل من طراز شينوك.
وأضاف البيان أن العقد "سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وكان بايدن أمر منذ بداية ولايته بمراجعة كل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية.
وقال المحلل السياسي السعودي، صالح جريبيع الزهراني في تصريح لسبوتنيك إن:"المملكة العربية السعودية تربطها علاقة استراتيجية تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الأسلحة التي تشتريها السعودية من الولايات المتحدة ومازالت قائمة".
وأضاف: "بطبيعة الحال يحتاج الجيش السعودي إلى الصيانة والتحديث والتسليح ولكن هذا لا يعني الارتهان التام إلى المنتجات الأمريكية فالسعودية تنوع من مشترياتها سواء من أوروبا أو روسيا والصين".
ولفت إلى أنه "لو كانت أمريكا المتحكم في بيع السلام للعالم فإن السعودية هي المتحكم في أسواق النفط العالمية سواء بزيادة الإنتاج أو تقليله".