عصيان مدني ووقفة احتجاجية بزنجبار للمطالبة بإعدام قتلة صالح وعلاء الحدي

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> نفذ عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني والمواطنون بمدينة زنجبار بأبين صباح اليوم الاثنين عصيانًا مدنيًا وإغلاقًا لمحالٍ التجارية ووقفة احتجاجية تضامنية مع أهالي الشابين القتيلين صالح علي الحدي وعلاء قاسم الحدي من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجنديين خالد عبدالرقيب وصلاح عبدالحميد الذين قتلا الشابين بجوار الصالة الرياضية المغطاة بمدينة زنجبار في 11 أكتوبر العام الماضي بعد أن أصدرت محكمة زنجبار الابتدائية حكمًا بإعدام المتهمين وأيدته محكمة الاستئناف بالمحافظة.

مصادر محلية أكدت أن حركة سير المارة توقفت بعد أن أغلقت المحال التجارية أبوابها أمام المواطنين موضحة أن العصيان نفذ بصورة حضارية بعد التضامن المجتمعي مع أسرة القتيلين.

وشارك أولياء الدم وعدد من الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان وممثلو منظمات المجتمع المدني والمواطنون في الوقفة الاحتجاجية وسط مدينة زنجبار ورفعوا صور القتيلين وعددًا من اللافتات التي كتب عليها "بعد مضي عام على استشهاد شهداء الغدر والخيانة ولازال ملف القضية في دهاليز النيابة"، ولافتة أخرى تقول: "نطالب الجهات القضائية بسرعة إنهاء محاكمة القتلة وتطبيق الحكم الشرعي بحقهم"، و:"أولياء دم القتيلين وكل أبناء زنجبار يطالبون بسرعة القصاص من المجرمين درأ للفتنة وتطبيق للقانون".

وطالبوا بتنفيذ القصاص الشرعي في حق الجنديين فورًا دون أي تسويف أو مماطلة ولابد أن يطبق القانون على الجميع بعد أن حكم على المتهمين منذ عام والأجهزة القضائية لم تنفذ حكم الإعدام.

وقال أولياء الدم لـ«الأيام» إن تنفيذ هذا العصيان المدني وإغلاق المحال التجارية وتنفيذ الوقفة الاحتجاجية هي رسالة للأجهزة القضائية والأمنية والسلطات المحلية في تنفيذ القصاص الشرعي بحق القتلة دون أي تأخير درأ للفتنة بعد أن ظلت القضية محلك سر ولم يتم تطبيق الشرع والقانون وإذا لم يتم النظر لمطالبنا سنقوم بتنفيذ عدد من الإجراءات وسنعلن عنها في حينه.

بدورهم قال عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني أن قضية الشابين علي صالح الحدي وعلاء الحدي هي قضية رأي عام ونحن من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية نبعث بعدد من الرسائل من أجل تطبيق النظام والقانون والشرع.
وعبروا عن استيائهم الشديد في عدم قيام الأجهزة الأمنية في تنفيذ القصاص الشرعي بحق القتلة وتطبيق العدالة التي هي مطلب الجميع، داعين ألا تظل القضية حبيسة الأدراج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى