رئيس انتقالي أبين لـ"الأيام": ليس لدينا سلطة على التجار
محمد أحمد الشقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين
> زنجبار «الأيام» خاص:
> كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين، محمد أحمد الشقي أن المجلس الانتقالي لا يمتلك القرار والسلطة في التعامل مع تجار المواد الغذائية والاستهلاكية، الذين أصبحوا الكل في الكل "حسب تعبيره"، في إشارة منه إلى حجم الفساد المتبادل بين التجار ورجال السلطة في حكومة الشرعية.
وقال الشقي في حديثه لـ"الأيام"، أمس، إن الأوضاع الاقتصادية اليوم لا تطاق وفاقت التوقعات، من انهيار للعملة وتضاءل معه دخل الفرد حتى بات لا يغطي قوت يومه، ونشعر بألم شديد خصوصًا أن كل الناس في المحافظات الجنوبية يعانون من الفقر والجوع.
لافتًا إلى أن المماحكات السياسية هي أساس مشكلة زيادة العبء على المواطن، وأن الحوار الجنوبي الجنوبي أصبح ضرورة ملحة في ظل المخاطر المحدقة بنا من كل الاتجاهات سواءً كانت على الجبهة العسكرية أو الداخلية أو حتى على الصعيد الاقتصادي، والأمر يستدعي أن نمد أيدينا وأن نتسامح ونكون مخلصين لوطننا الجنوبي.
وأوضح الشقي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى للتنسيق مع مدير مكتب الصناعة والتجارة، وتجار الجملة لمراقبة أسعار السلع الاستهلاكية في المحال التجارية، وبالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، الذين أبدوا استعدادهم للعمل، وفقًا وخطة الانتشار الأمني لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة بالتنسيق مع الوحدات الأمنية والعسكرية الجنوبية.
واختتم تصريحه بمناشدة الجنوبيين في الشرعية لمد أيدي التصالح من أجل مستقبل الأجيال القادمة، ومن أجل حماية وصون هذا الوطن الذي تتآمر عليه قوى معادية لا تحب الخير للجنوب وأهله.
وقال الشقي في حديثه لـ"الأيام"، أمس، إن الأوضاع الاقتصادية اليوم لا تطاق وفاقت التوقعات، من انهيار للعملة وتضاءل معه دخل الفرد حتى بات لا يغطي قوت يومه، ونشعر بألم شديد خصوصًا أن كل الناس في المحافظات الجنوبية يعانون من الفقر والجوع.
لافتًا إلى أن المماحكات السياسية هي أساس مشكلة زيادة العبء على المواطن، وأن الحوار الجنوبي الجنوبي أصبح ضرورة ملحة في ظل المخاطر المحدقة بنا من كل الاتجاهات سواءً كانت على الجبهة العسكرية أو الداخلية أو حتى على الصعيد الاقتصادي، والأمر يستدعي أن نمد أيدينا وأن نتسامح ونكون مخلصين لوطننا الجنوبي.
وأوضح الشقي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى للتنسيق مع مدير مكتب الصناعة والتجارة، وتجار الجملة لمراقبة أسعار السلع الاستهلاكية في المحال التجارية، وبالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، الذين أبدوا استعدادهم للعمل، وفقًا وخطة الانتشار الأمني لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة بالتنسيق مع الوحدات الأمنية والعسكرية الجنوبية.
واختتم تصريحه بمناشدة الجنوبيين في الشرعية لمد أيدي التصالح من أجل مستقبل الأجيال القادمة، ومن أجل حماية وصون هذا الوطن الذي تتآمر عليه قوى معادية لا تحب الخير للجنوب وأهله.
