ضابط مخابرات يكشف عن إجراء عسكري حاسم قاد إلى نصر أكتوبر
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> كشف ضابط مصري، عمل بغرفة عمليات المخابرات العامة المصرية في أثناء حرب 6 أكتوبر، أن "توافر المعلومات الدقيقة عن العدو أمام القيادة السياسية وعنصر المفاجأة كان أهم عوامل النصر".
وقال اللواء محمد رشاد، ضابط غرفة عمليات المخابرات العامة إبان حرب أكتوبر، في تصريح خاص لروسيا اليوم: "إن جهاز المخابرات العامة وضع كل المعلومات الدقيقة أمام القيادة السياسية عن العدو الإسرائيلي والقوات الموجودة شرق قناة السويس، وكانت تلك المعلومات حصيلة جهد ممتد استمر لسنوات، إذ كانت المخابرات العامة تعمل على هدفين مهمين: إجهاض أي محاولة تجسس يقوم بها العدو الإسرائيلي، وقد تم القبض على عدد من الجواسيس أبرزهم هبة سليم، التي كانت واحدة من أخطر مصادر المعلومات لإسرائيل، وتم استدراجها من فرنسا إلى ليبيا ثم القبض عليها وترحيلها لمصر".
وأضاف رشاد: "الهدف الثاني توفير المعلومات الدقيقة عن قدرات العدو العسكرية والاقتصادية أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار السياسي والعسكري المناسب، وهو ما نجح فيه جهاز المخابرات العامة المصرية باقتدار، كان نتيجته تحقيق النصر الحاسم في ست ساعات وتقليل خسائر الجيش المصري لأقصى حد ممكن".
وتابع رشاد أن "الخطة العسكرية كانت تنصب أساسا على أن يقوم الجيش المصري بعبور القناة وتحطيم خط بارليف والوصول لمسافة 15 كيلومترا داخل عمق سيناء حتى تكون القوات المصرية تحت مظلة حائط الصواريخ، لأننا نعلم أن قدرات العدو الإسرائيلي قوية بالنسبة للقوات الجوية، إذ يتمتع بتفوق كبير في هذا المضمار".
وكشف اللواء محمد رشاد النقاب عن أن "موعد ساعة الصفر كان السادسة مساء 6 أكتوبر لكن الجانب السوري طلب في اللحظات الأخيرة تقديمها للساعة 2 ظهرا".
واختتم رشاد تصريحاته بالقول: "بعد كل تلك السنوات من حرب أكتوبر التي كسرنا فيها الصلف والغرور الإسرائيلي اطمأن المصريون على قضية بالغة الخطورة والأهمية بالنسبة لحياتهم وهي قضية سد النهضة، مضيفا أن "القيادة المصرية تعلم أن قضية المياه لمصر قضية وجود، وأن الجيش المصري وخلفه جهاز المخابرات العامة الذي لم يخذلا المصريين في حرب أكتوبر لن يخذلاه في قضية سد النهضة".
وتحتفل مصر كل عام يوم 6 أكتوبر بذكرى الانتصار على إسرائيل في حرب 1973.
وقال اللواء محمد رشاد، ضابط غرفة عمليات المخابرات العامة إبان حرب أكتوبر، في تصريح خاص لروسيا اليوم: "إن جهاز المخابرات العامة وضع كل المعلومات الدقيقة أمام القيادة السياسية عن العدو الإسرائيلي والقوات الموجودة شرق قناة السويس، وكانت تلك المعلومات حصيلة جهد ممتد استمر لسنوات، إذ كانت المخابرات العامة تعمل على هدفين مهمين: إجهاض أي محاولة تجسس يقوم بها العدو الإسرائيلي، وقد تم القبض على عدد من الجواسيس أبرزهم هبة سليم، التي كانت واحدة من أخطر مصادر المعلومات لإسرائيل، وتم استدراجها من فرنسا إلى ليبيا ثم القبض عليها وترحيلها لمصر".
وأضاف رشاد: "الهدف الثاني توفير المعلومات الدقيقة عن قدرات العدو العسكرية والاقتصادية أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار السياسي والعسكري المناسب، وهو ما نجح فيه جهاز المخابرات العامة المصرية باقتدار، كان نتيجته تحقيق النصر الحاسم في ست ساعات وتقليل خسائر الجيش المصري لأقصى حد ممكن".
وتابع رشاد أن "الخطة العسكرية كانت تنصب أساسا على أن يقوم الجيش المصري بعبور القناة وتحطيم خط بارليف والوصول لمسافة 15 كيلومترا داخل عمق سيناء حتى تكون القوات المصرية تحت مظلة حائط الصواريخ، لأننا نعلم أن قدرات العدو الإسرائيلي قوية بالنسبة للقوات الجوية، إذ يتمتع بتفوق كبير في هذا المضمار".
وكشف اللواء محمد رشاد النقاب عن أن "موعد ساعة الصفر كان السادسة مساء 6 أكتوبر لكن الجانب السوري طلب في اللحظات الأخيرة تقديمها للساعة 2 ظهرا".
واختتم رشاد تصريحاته بالقول: "بعد كل تلك السنوات من حرب أكتوبر التي كسرنا فيها الصلف والغرور الإسرائيلي اطمأن المصريون على قضية بالغة الخطورة والأهمية بالنسبة لحياتهم وهي قضية سد النهضة، مضيفا أن "القيادة المصرية تعلم أن قضية المياه لمصر قضية وجود، وأن الجيش المصري وخلفه جهاز المخابرات العامة الذي لم يخذلا المصريين في حرب أكتوبر لن يخذلاه في قضية سد النهضة".
وتحتفل مصر كل عام يوم 6 أكتوبر بذكرى الانتصار على إسرائيل في حرب 1973.
