> المكلا «الأيام» خاص
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، أمس الأربعاء، السلطة المحلية من المساس بالثوابت الوطنية، واستفزاز مشاعر الجماهير بإنزال العلم الوطني الجنوبي من النقاط العسكرية.
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، نحذر السلطة المحلية بالمحافظة من المساس بالثوابت الوطنية، واستفزاز مشاعر الجماهير بإنزال الأعلام والرموز الجنوبية من النقاط العسكرية.
ونحذرها من التماهي مع الأجندة الشيطانية للمتآمرين الذين يسعون منذ فترة طويلة، لخلق الفوضى وإسقاط مديريات الساحل، والقضاء على أكبر منجز تحقق لحضرموت، المتمثل بنخبتها العسكرية، وما تحقق من أمن استقرار.
ونخاطب السلطة المحلية بلغة العقل والمنطق: سارعوا إلى إبطال فتيل المؤامرة، ولا تتيحوا فرصة للمتربصين، بصب المزيد من الزيت على النار الملتهبة في الشارع، جراء تدهور الخدمات والانهيار المتواصل للعملة وغضب الجياع، فلا ينقصها المزيد من الاحتقان، باستفزاز مشاعر مواطنيها، بالتعدي على ثوابتهم الوطنية.
حفظ الله حضرموت آمنةً مستقرةً، وحفظ الله نخبتها، والنصر المؤزر لجنوبنا الغالي".
واعتبر انتقالي حضرموت، في بيان، هذه الإجراءات "بمثابة إعلان حرب".
نص البيان: "بالوقت الذي يستعد فيه أبناء حضرموت للاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتنظيم حفل تكريمي لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم، من أجل تحرير الجنوب واستقلاله، تفأجئنا السلطة المحلية بقرار إنزال الراية التي سقط من أجل رفعها مئات الشهداء وعشرات الجرحى.
وإذ ندين ونستنكر هذا العمل العدائي الاستفزازي لإرادة جماهير شعبنا بالمحافظة، المتمسكة بهويتها الجنوبية، والذي عبرت عنه في أكثر من مناسبة، فإننا نحمل السلطة المحلية ما حصل من فعل استفزازي وندعوها إلى تصحيح هذا الخطأ الذي أوقعها فيه أعداء حضرموت، وأعداء نخبتها، والمبادرة الفورية بإعادة الأعلام الجنوبية التي استشهد تحت رايتها خيرة شباب المحافظة، وناضل وقاتل من أجل إعلائها أحرار وحرائر حضرموت بمختلف شراحهم.
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، ندعو كتلة حضرموت في الجمعية الوطنية وأعضاء الهيئة التنفيذية للانعقاد الدائم، وتدارس هذا الاستفزاز الخطير، واتخاذ القرار المناسب إزائه.
حفظ الله حضرموت آمنةً مستقرةً، وحفظ الله نخبتها، والنصر المؤزر لجنوبنا الغالي".