وقال أحمدي نجاد: ”إيران والسعودية، وإلى حد ما تركيا، لها دور رئيسي في المنطقة“، مبيناً: ”إذا كانت هذه الدول الثلاث مجتمعة، فإن جميع دول المنطقة ستكون في سلام ولن تكون هناك خلافات وصراعات، والدول الثلاث دول كبيرة ومهمة وعندما تختلف تنهار كل العلاقات في المنطقة“.
وأضاف أن ”القضية الأولى هي أن تعتقد كل من إيران والسعودية أن الخلاف يضر بالبلدين، ونعتقد أن صراعهما ليس فيه منتصر“.
وقال عن احتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لمنشآت إيران النووية: ”كل شيء ممكن، لكن لن تنتصر أي حرب في المنطقة، ولن تؤدي الحرب إلا إلى تدمير المنطقة“.
وجدد الرئيس الإيراني الأسبق موقفه المعارض لتوجهات النظام في بلاده بشأن حركة طالبان الأفغانية، وقال: ”تم تأسيس طالبان ضد إرادة الشعب الأفغاني“.
وأكد نجاد رفضه لمساعي أي دولة في امتلاك الأسلحة أو القنابل النووية، مشدداً على أن ”الجميع بحاجة إلى الطاقة النووية وليس الأسلحة النووية“.
وعند سؤاله عن تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، أجاب نجاد: ”أنا أعارض أي تدخل، لكن الولايات المتحدة التي تعترض على إيران بشأن ذلك، هم أنفسهم أكثر تدخلاً بشؤون المنطقة“.
وفي تنبؤاته لمستقبل المنطقة، قال نجاد ”إن العالم لن يتجه نحو حرب باردة أخرى“.