​ما الذي يحدث في السودان؟ "الأيام" ترصد ردود الأفعال الدولية

> الخرطوم "الأيام" وكالات:

> ومع توافد المحتجين إلى محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء وتجميد عمل لجنة التمكين وتكليف المديرين العامين بالوزارات بتسيير الأعمال.
كما أعلن تعليق بعض المواد في الوثيقة الدستورية، على الرغم من تأكيدها الالتزام بمعظم موادها، والتمسك باتفاق جوبا للسلام.

وقال البرهان في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين إن الجيش اتخذ تلك الخطوات بهدف حماية الثورة، والبلاد، واعدا بتشكيل حكومة جديدة.
كذلك، أكد أن السودانيين يرفضون حكم الحزب أو الفرد الواحد، قاءئلا "التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد". واعتبر أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب، مضيفاً: "الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها".
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان

المضي في التحول الديمقراطي
كما شدد على أن القوات المسلحة ماضية قدماً في التحول الديمقراطي، قائلاً: "سنواصل المرحلة الانتقالية وصولاً لحكومة منتخبة". ووعد بمواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، على ان تسلم السلطة لاحقة لحكومة منتخبة.
وأضاف أن الانقسامات شكلت إنذاراً خطيراً يهدد السودان، لافتاً إلى أن ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطراً حقيقياً.

البيت الأبيض تشعر بالقلق
قال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن الحكومة الأمريكية تشعر "بقلق عميق" من التقارير عن سيطرة الجيش على السلطة في السودان وهو ما يتعارض مع إرادة شعب البلاد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "نرفض إجراءات الجيش وندعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء والآخرين الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية".

* السفارة الأمريكية في الخرطوم
قالت السفارة على تويتر "تشعر سفارة الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراء ضد الحكومة المدنية في السودان، وتدين الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان.
"ندعو كل الأفراد الذين يعطلون الانتقال الديمقراطي في السودان إلى التراجع والسماح للحكومة التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها الهام لتحقيق أهداف الثورة".

* ممثل الأمم المتحدة الخاص في السودان
قال فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان في بيان "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن انقلاب في السودان ومحاولات تقويض عملية الانتقال السياسي.

*الإمارات تعلق على التطورات في السودان
"أطالب قوات الأمن بالإفراج الفوري عن أولئك الذين اعتُقلوا بشكل غير قانوني أو وضعوا رهن الإقامة الجبرية... يتعين أن تعود كل الأطراف على الفور للحوار والمشاركة بحسن نية في استعادة النظام الدستوري".

* الجامعة العربية
قالت الجامعة العربية في بيان "أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس 2019 بمشاركة المجتمع الدولي والجامعة العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020".

* الاتحاد الأفريقي
قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه يجب إطلاق سراح القادة السياسيين السودانيين واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف في بيان إن "رئيس المفوضية يدعو إلى الاستئناف الفوري للمشاورات بين المدنيين والعسكريين... رئيس المفوضية يؤكد مجددا أن الحوار والتوافق هما السبيل الوحيد المناسب لإنقاذ البلاد وانتقالها الديمقراطي".

* مصر
قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "تدعو مصر كل الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسؤولية وضبط النفس، لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني".

* السعودية
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة العربية السعودية تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في جمهورية السودان الشقيقة، وتدعو إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية في السودان الشقيق".

* فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر "فرنسا تندد بقوة بمحاولة الانقلاب في السودان. أعبر عن تأييدي للحكومة الانتقالية في السودان وأدعو إلى الإفراج فورا عن رئيس الوزراء السوداني وأعضاء الحكومة المدنيين".

*بريطانيا
بريطانيا تقول إن الانقلاب العسكري في السودان يمثل "خيانة غير مقبولة" للشعب السوداني وعملية التحول الديمقراطي

*غوتيريش
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الانقلاب العسكري في السودان وطالب باحترام الوثيقة الدستورية للبلاد.
وقال غوتيريش في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "أدين الانقلاب العسكري الجاري في السودان. يجب الإفراج فورا عن رئيس الوزراء حمدوك، وجميع المسؤولين الآخرين. يجب أن يكون هناك احترام كامل للميثاق الدستوري لحماية الانتقال السياسي الذي جرى تحقيقه بصعوبه. الأمم المتحدة سوف تواصل وقوفها بجانب الشعب السوداني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى