أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني واليبي والفلسطيني واليمني ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للبلدان.

وقال وزير الإعلام المكلف د. ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه إن المملكة تتابع مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، مجدداً الدعوة إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية .

وقال القصبي أن المجلس أعرب عن ترحيبه وتثمينه للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي المندد بهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية، وعدّه دفعة مهمة للجهود المبذولة لإنجاح مساعي المملكة لإنهاء أزمة اليمن، ودعم الوصول إلى حل سياسي شامل لها.

وأضاف القصبي أن المملكة تدعم كل الجهود الدولية للحفاظ على وحدة ليبيا وأمن أراضيها، والخطوات المتخذة من السلطة الليبية لتلبية تطلعات الشعب الليبي وآماله نحو بلوغ دولة موحدة ذات سيادة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية. 

وأكد أن مجلس الوزراء قرر تقديم حزمة من المبادرات النوعية لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي والحد من آثاره السلبية، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتخفيض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مستوى التنسيق الإقليمي في هذا المجال ؛ لإحداث فارق عالمي في حفظ الطبيعة والإنسان ورفع جودة الحياة، و إيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة.

وأضاف أن المجلس، أعرب عن تقدير المملكة للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، من خلال العمل الجماعي المشترك، والحرص على استمرارها لإنجاح قمة القادة المقرر عقدها بالعاصمة روما يومي 30 و31 أكتوبر الجاري.

وأضاف القصبي أن المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، جدّد موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل ‏عادل لها يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ما عبرت عنه المملكة  أمام اللجنة الاقتصادية والمالية في الأمم المتحدة من ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ‏بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية وإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من ‏الأراضي العربية المحتلة.