> ارتفعت أعداد الإبل النافقة في عدد من مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة إثر وباء غامض أصابها، حسب إحصائية غير رسمية أمس الجمعة، إلى ما يقارب 40 رأسا من الإبل، وتبدا أعراض الوباء في امتناع الإبل عن الأكل والشرب وخروج دم من الأنف.

وعلمت "الأيام" أن مكتب الترصد بلحج يتابع الوضع الوبائي في المديرية دون أن يتدخل بشكل مباشر، ويتابع انتشار الوباء بين الإبل في المديرية في ظل استمرار زيادة أعداد الإبل النافقة.

وقال مواطنون في مديرية المضاربة ورأس العارة بوقت سابق لـ "الأيام" إنه حتى اللحظة لم تتحرك أي جهات محلية أو دولية لتقصي حقيقة نفوق الإبل في عدد من مناطق المديرية، رغم كثرة المناشدات التي رفعها المواطنون عبر وسائل الإعلام، وإبلاغ عدد من المختصين عن نفوق إبل يعود أغلبها إلى رعاة يعتمدون على عليها في التنقل وطلب الرزق.

وقال مالكو "الإبل" في تلك المناطق إن أعراضا تصيب الإبل تتمثل في الامتناع عن الأكل والشرب، وخروج دم من أنفها، وبعد خروج الدم تموت مباشرة، مشيرين إلى أن هذا المرض الفتاك يصيب الإبل فقط حاليا.

وكانت مدرِّسة أمراض الحيوان والدواجن بكلية الزراعة - لحج فائزة العبري قد حذرت في عدد سابق عبر صحيفة "الأيام" من احتمال إصابة الإبل بالجمرة الخبيثة، حسب الاستنتاج الأولي لأعراض المرض، وطالبت بضرورة إجراء الفحوص المخبرية، ونزول فريق بيطري إلى تلك المواقع للتأكد من التشخيص، مشيرة إلى أن المرض معدٍ جدا وخطير.