وزير الداخلية: لسنا مسؤولين عن الأمن في عدن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> اعتبر وزير الداخلية في حكومة المناصفة، إبراهيم حيدان ألا مشكلة للشرعية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مستدركًا أن "المشكلة تكمن داخل الانتقالي نفسه وبين تشكيلاته العسكرية والأمنية".

وقال حيدان في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية "المشكلة الأمنية مع الأخوة في الانتقالي هو عدم توحد التشكيلات الأمنية التابعة لهم. ذكرت ذلك كثيرًا مع السفراء الأجانب ألا مشكلة لدينا كشرعية مع الانتقالي. المشكلة في الانتقالي نفسه. إذا استطعتم جعل الانتقالي يتوحد بكل تشكيلاته حينها يمكن أن نتكلم. المشكلة في الانتقالي نفسه، تشكيلاته الأمنية متعددة غير متوافقة ولا تتبع غرفة قيادة وسيطرة واحدة".

وزعم الوزير اليمني أن الشرعية غير مسؤولة عن الأمن في عدن التي تتخذها عاصمة مؤقتة لليمن، قائلًا "ليس لدينا مسؤولية كاملة، لكن لنا مسؤولية غير مباشرة. نرتبط بتوجيهات الأمن، ندفع (الوزارة) المرتبات ومخصصات الأمن ومدير الأمن يستجيب لتوجيهاتنا خطيًا لكن عمليًا لا يمكنه تنفيذها عمليًا داخل عدن. حيث يقول إن التشكيل الأمني الفلاني لم يوافق، التشكيل الأمني التابع لكذا لا يستجيب. مدير الأمن جيد ويتعامل معنا لكن لا يملك سيطرة عملية داخل عدن؛ لأن كل تشكيل أمني يعمل وحده".

وأضاف "الانفجار في المطار عبارة عن خلل أمني أو اختراق أمني. دائمًا حينما تتعدد الأجهزة الأمنية ولا يكون لها مركز قيادة واحد، تكون تلك بيئة عمل تساعد على الاختلالات الأمنية. حينما تكون هناك تشكيلات أمنية متعددة لا تتبع قيادة واحدة، من السهل اختراقها".

وفي رد على سؤال: هل تسيطرون أمنيًا على المناطق الواقعة تحت سيطرة الانتقالي؟ أجاب حيدان: "حاولنا حينما عدنا من الرياض بعد اليمين الدستورية للحكومة، تنفيذ الشق الأمني والعسكري لضبط الأمن في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، لكن وجدنا صعوبات كثيرة للأسف الشديد منعتنا من ممارسة عملنا في الجوانب الأمنية في مناطق سيطرة الانتقالي. هذه الصعوبات تكمن في أننا عندما بدأنا تنسيق العمل الأمني مع الانتقالي وجدنا أنه نفسه يتكون من مليشيات مختلفة أو تشكيلات أمنية مختلفة. هذه التشكيلات لا تتفق مع بعضها البعض فسبب ذلك إرباكًا لنا، حينما نتفق مع تشكيل، يختلف الآخر".

ويرى وزير الداخلية أن الطريقة الوحيدة لضبط الأمن في مناطق سيطرة الانتقالي "هو تطبيق الشق الأمني والعسكري الذي ينص بالتحديد على جمع أو ضم أو إدراج كل التشكيلات الأمنية في المجلس الانتقالي تحت إطار وزارة الداخلية. عندما تندمج كل التشكيلات تحت قيادة إدارة واحدة تحت قيادة الداخلية، نستطيع تحقيق الأمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى