سحب قذيفة علقت في منطقة حساسة بجسم بريطاني

> لندن «الأيام» أ ف ب:

> تعود تلك القذيفة إلى الحرب العالمية الثانية وتوجه خبراء متفجرات إلى المستشفى خوفًا على سلامة العامة.
فقد عاش مستشفى بريطاني هذا الأسبوع أجواءً حربية بعدما أتى شخص إلى قسم الطوارئ وهو يسحب قذيفة من الحرب العالمية الثانية علقت في شرجه، ما أثار مخاوف القسم الطبي من خطر انفجارها.

وفي تدبير وقائي، توجه شرطيون وخبراء متفجرات الأربعاء إلى مستشفى جلوسترشير الملكي في غرب إنجلترا، لكن الأطباء كانوا قد نجحوا في سحب الجسم المتفجر من جسم الرجل حتى قبل وصول عناصر الأمن.
وأوضحت الشرطة في بيان أن "الجسم سُحب قبل وصول العناصر، وتم الاتصال بهيئة إزالة المتفجرات. وهم بدورهم توجهوا إلى المكان وأكدوا أن الجسم لم يكُن معدًّا للتفجير، وبالتالي لم يكن هناك أي خطر على العامة".

ونقلت صحيفة "ذي صن"، وهي أول من كشف عن هذه الحادثة الغريبة، عن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية قوله إن القذيفة الخارقة للدروع التي دخلت جسم الرجل هي قطعة مسنّنة كبيرة من الرصاص بطول 17 سنتيمترًا وبعرض 6 سنتيمترات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشخص الذي لم تُكشف هويته روى للأطباء أنه "انزلق ووقع" على القذيفة المدفعية. وقد حصلت الحادثة حين كان هذا المدني ينظف مجموعته من القطع العسكرية.

وأكد الجيش البريطاني والمستشفى إرسال خبراء متفجرات إلى المكان.
وقال ناطق باسم المستشفى، "كما يحصل في أي حادثة مرتبطة بالذخائر، جرى اتباع البروتوكولات اللازمة لضمان عدم تعريض المرضى وطواقم العمل والزوار للخطر في أي لحظة".
وأشارت "ذي صن" إلى أن الرجل المعني خرج من المستشفى لمتابعة فترة نقاهة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى