> شلّ إضراب شامل العملية التعليمية بجامعة أبين، الذي دعت له نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، اليوم الأحد، بناء على الدعوة التي وجهها مجلس تنسيق نقابات الجامعات اليمنية الشهر الماضي، لتلحق أبين بجامعات عدن وحضرموت وتعز.
وأدى تدهور الوضع المعيشي وتدني أجور هيئة التدريس والموظفين، لإغلاق الجامعات الحكومية، اليوم الأحد، إثر التضخم الاقتصادي الهائل غير المسبوق، حتى تنفذ الحكومة ورئاسة الجمهورية مطالب تنسيقية الجامعات اليمنية، وتلبيتها دون تأخير أو انتقاص.

وقام رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة أبين د. رشيد الرهوي، اليوم الأحد، يرافقه أعضاء النقابة د. محمد بلعيد، د. رشيد الرهوي بكليات الجامعة، بتفقد مدى التزام هيئة التدريس والموظفين بالإضراب الشامل والإلزامي.
وأكد الرهوي أن الإضراب لقي تفاعلا وصدى واسعا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واقعة هي الأولى في تاريخ الجامعات اليمنية، ويعكس مدى ما بلغته الأوضاع الاقتصادية من سوء.

من جهة أخرى، أعلنت منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين ممثلة في د. يسلم بليل علوي وقوفها إلى جانب الحقوق الشرعية لمنتسبي الجامعة، وأن هذه المطالب العادلة والمستحقة هي أساس إنجاح العملية التعليمية ومستقبل الوطن وأبنائه.
وتجدر الإشارة إلى أن نقابات جامعات عدن وحضرموت وأبين أمهلت الحكومة والجهات المسؤولة إلى 5 ديسمبر للاستجابة لمطالبهم المشروعة بعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية لمنتسبيها، إلى أدنى مستوى لم تعرفه البلد طوال تاريخها.

من جهته، د. عبدالسلام محمد راجح أكد أنهم في النقابة ماضون في الإضراب العام والشامل حتى تحقيق المطالب التي قدمها مجلس النقابات العام، وأن لا حياد في حقوق منتسبي الجامعة.
بدء الإضراب الشامل من قبل هيئة التدريس بجامعة أبين، اليوم الأحد، لتلحق بنظيرتها جامعة عدن بسبب الحالة المعيشية المتدهورة لهيئة التدريس والموظفين في الجامعة.