تراجع العملات الأجنبية بدون أساس اقتصادي
مضرفيون: توقف عمليات شراء التجار وراء هبوط العملة
> عدن «الأيام» خاص
>
وقال مصرفيون لـ"الأيام" مساء أمس ان "ارتفاع سعر الريال مقابل العملات الاجنبية لامبرر له حيث لم تتغير اساسيات الاقتصاد لتبرير هذا الارتفاع وربما تكون حيله لجمع العملة الصعبة من المواطنين الذين هرعوا لبيع مالديهم من عملات صعبة".. واضاف مصرفي اخر "ربما توقف عمليات الشراء من التجار لها علاقة بهبوط اسعار الدولار والريال السعودي لكن حركة العملات لامبرر لها".
وذكر صيارفة ومتعاملون لـ "الأيام" أن الدولار الامريكي هبط مساء أمس إلى 1210 ريالاً وهبط الريال السعودي الى 290 ريالاً ، وتتفاوت بشكل نسبي أسعار العملات من شركة صرافة إلى أخرى.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن الريال اليمني بدأ يستعيد جزءاً من عافيته وقيمته مقابل العملات الأجنبية، منذ صدور قرارات رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي وتعيين محافظ ونائب جديدين للبنك في 6 ديسمبر بعدما انهار بشكل قياسي خلال الفترة الفائتة.
ومع أن الريال قد حقق مكاسب مدفوعاً على ما يبدو بتصريحات غير رسمية حول وديعة جديدة تعتزم السعودية تقديمها إلا أن هذا تحسن الريال أمام أسعار العملات الأخرى لا يزال لم يلقَ أثراً إيجابياً وملموساً على أسعار السلع الغذائية والمواد الأساسية التي لا تزال تحد من إمكانية القدرة الشرائية عند عامة الناس.
وبالتزامن أعلن البنك المركزي اليمني عن فتح المزاد السادس لبيع حزمة من العملة الصعبة (الدولار) بمبلغ خمسة عشر مليون دولار أمريكي، وذلك في يوم الثلاثاء القادم.
وحدد البنك في بيان شروط الدخول بهذا المزاد كالعادة عبر تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، أما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv فسيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة.
واشترط إعلان البنك بأن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار وألا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 25 % من إجمالي قيمة المزاد، لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها.
مضرفيون: توقف عمليات شراء التجار وراء هبوط العملة
سجلت العملة المحلية (الريال) تحسناً جديداً، أمس الأحد، في سوق الصرافة في العاصمة عدن أمام أسعار العملات الأجنبية التي تراجعت بشكل كبير مقارنة بارتفاعها في الأسبوعين الماضيين حينما تجاوزت 1700 ريال مقابل الدولار في أعلى مستوى في تاريخ العملة باليمن.
وقال مصرفيون لـ"الأيام" مساء أمس ان "ارتفاع سعر الريال مقابل العملات الاجنبية لامبرر له حيث لم تتغير اساسيات الاقتصاد لتبرير هذا الارتفاع وربما تكون حيله لجمع العملة الصعبة من المواطنين الذين هرعوا لبيع مالديهم من عملات صعبة".. واضاف مصرفي اخر "ربما توقف عمليات الشراء من التجار لها علاقة بهبوط اسعار الدولار والريال السعودي لكن حركة العملات لامبرر لها".
وذكر صيارفة ومتعاملون لـ "الأيام" أن الدولار الامريكي هبط مساء أمس إلى 1210 ريالاً وهبط الريال السعودي الى 290 ريالاً ، وتتفاوت بشكل نسبي أسعار العملات من شركة صرافة إلى أخرى.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن الريال اليمني بدأ يستعيد جزءاً من عافيته وقيمته مقابل العملات الأجنبية، منذ صدور قرارات رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي وتعيين محافظ ونائب جديدين للبنك في 6 ديسمبر بعدما انهار بشكل قياسي خلال الفترة الفائتة.
ومع أن الريال قد حقق مكاسب مدفوعاً على ما يبدو بتصريحات غير رسمية حول وديعة جديدة تعتزم السعودية تقديمها إلا أن هذا تحسن الريال أمام أسعار العملات الأخرى لا يزال لم يلقَ أثراً إيجابياً وملموساً على أسعار السلع الغذائية والمواد الأساسية التي لا تزال تحد من إمكانية القدرة الشرائية عند عامة الناس.
وبالتزامن أعلن البنك المركزي اليمني عن فتح المزاد السادس لبيع حزمة من العملة الصعبة (الدولار) بمبلغ خمسة عشر مليون دولار أمريكي، وذلك في يوم الثلاثاء القادم.
وحدد البنك في بيان شروط الدخول بهذا المزاد كالعادة عبر تقديم العطاءات باستخدام منصة Refinitiv الإلكترونية، أما البنوك التي ليس لديها وصول إلى منصة Refinitiv فسيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابة عنها بناء على طلب رسمي مقدم إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض خلال فترة المزاد المذكورة.
واشترط إعلان البنك بأن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار وألا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 25 % من إجمالي قيمة المزاد، لا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها.
