السيسي يطرح رؤيته لحل أزمة قضية سد النهضة

> ​قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه حرص منذ توليه حكم البلاد على إدارة أزمة وقضية سد النهضة من خلال الحوار الهادئ بعيدا عن أى شكل من أشكال الانفعال والتشنج.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقاء مع الصحفيين الأجانب على هامش منتدى شباب العالم: أن الهدف من ذلك هو حل هذه القضية والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، ووصلنا إلى اتفاق في 2015 مع الجانبين الإثيوبى والسوداني بشأن هذا الموضوع، وألا يتم ملء السد إلا بعد الوصول إلى اتفاق قانونى بشأن عملية الملء والتشغيل، تراعي شواغلنا".

هذا وقد أعلنت إثيوبيا، البدء قريبا في إنتاج الطاقة من سد النهضة، داعية السودان إلى الاحتفال بالحدث لأنها المستفيد الأكثر منه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، إن بلاده "ستبدأ قريبا في إنتاج الطاقة من سد النهضة "، داعيا السودان إلى الاحتفال بهذا الحدث لأنه المستفيد الأكثر، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف: "إن إنتاج الطاقة من سد النهضة لا يعني توقف المفاوضات الثلاثية (مصر وإثيوبيا والسودان) بشأن القضايا العالقة"، مؤكدا أن المفاوضات ستتواصل للتوصل إلى حل مربح للجميع.

وأوضح أن أديس أبابا "واجهت تحديات كثيرة، في العام الماضي 2021، منها تعثر المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، وحرب شمال البلاد والضغوطات الخارجية والأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا"، مؤكدا أن البلاد تغلبت على هذه المشكلات وواصلت طريقها نحو التنمية. وأشار إلى أن "الخطة الرئيسية للبلاد في العام الجديد 2022 هي تحقيق احترام سيادة الوطن ومواصلة التنمية والازدهار في البلاد من خلال إكمال بناء سد النهضة وحل الأزمة الحدودية مع السودان وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة

وتقع مصر حاليا تحت خط الفقر المائي العالمي المقدر من الأمم المتحدة بنحو 1000 متر مكعب من المياه سنويا.

وحسب تقديرات الري بلغ نصيب الفرد من المياه عام 2018 نحو 585 مترا مكعبا سنويا، ويتوقع بحلول عام 2025 أن يقل هذا الرقم إلى 496 مترا مكعبا سنويا.

كما أنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يقل الرقم أيضا إلى 444 مترا مكعبا سنويا للفرد، وفي عام 2037 يتوقع أن نصيب الفرد من المياه العذبة إلى 387 مترا مكعبا سنويا.

وتوقعت التقديرات أيضا أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن ينخفض نصيب الفرد السنوي من المياه العذبة في مصر إلى 303 أمتار مكعبة.

وفي حال الوصول إلى هذا سيقدر نصيب الفرد من المياه في مصر بما يعادل ثلث خط الفقر المائي العالمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى