عسكريون مصريون يطورون هجوما بريا للعمالقة الجنوبية
عسكريون مصريون يطورون هجوما بريا للعمالقة الجنوبية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> مصر ترسل إشارة للحوثيين ببدء تدخلها العسكري في اليمن
خبراء عسكريون مصريون يضعون خطط قتال العمالقة ضد الحوثيين
> قالت صحيفة دولية، أمس السبت، إن مصر دفعت بخبراء عسكريين للمشاركة في العملية العسكرية التي خاضتها قوات ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة ومأرب خلال الأسابيع الفائتة.
وكشفت صحيفة "العربي الجديد" الإلكترونية الصادرة في لندن أنه في تطور مفاجئ في التعاطي المصري مع المشهد اليمني عن وصول خبراء عسكريين مصريين إلى اليمن، وتحديداً إلى الجنوب، خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرةً إلى أن ذلك تم في أعقاب الهجمات الحوثية التي استهدفت أبوظبي ودبي، بهدف مراجعة خطط القوات التابعة لتحالف دعم الشرعية.
وأوضحت الصحيفة وفق مصادرها أن المجموعة تكونت من سبعة خبراء عسكريين مصريين رفيعي المستوى، "يوجدون في غرفة العمليات الميدانية، لألوية العمالقة، التي خاضت معارك ضارية أخيراً ضد المقاتلين الحوثيين أدت لإخراجهم من محافظة شبوة".
وأشارت إلى أن "على الرغم من رمزية الخطوة المصرية، إلا أنها تحمل رسائل للحوثيين، بعد تهديد الأمن الملاحي في مضيق باب المندب، في أعقاب اختطاف إحدى السفن الإماراتية قرب الحديدة".
وذكر تقرير الصحيفة أن من بين المهام الموكلة للخبراء العسكريين المصريين "تجهيز خطط لتطوير الهجوم البري من جانب قوات التحالف، ضد مناطق سيطرة الحوثيين، مع إعداد خطط محكمة لتأمين المناطق الحيوية، بالتنسيق مع قيادة التحالف، الداعم للشرعية، في الرياض".
وبحسب المصادر، أضافت أن التطور المصري الجديد يأتي على "ضوء التقارب المصري السعودي من جهة، ومحاولات إنهاء التوتر في العلاقات المصرية الإماراتية من جهة أخرى".
وأشارت إلى أن "الرياض أودعت 3 مليارات دولار كوديعة في البنك المركزي المصري قبل نهاية العام الماضي، لمساعدة النظام على الوفاء بتعهداته، ودعمه في مواجهة الأزمة الاقتصادية".
وفي تطور أخر أفاد تقرير الصحيفة أن دبلوماسي غربي أبلغها بأن "البعثة الدبلوماسية المصرية لدى الولايات المتحدة الأميركية، تلعب دوراً قوياً، خلال الأيام الأخيرة، لدعم أبوظبي والرياض، بهدف إقناع الإدارة الأميركية بإعادة إدراج جماعة الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية".
ونقلت عن الدبلوماسي الغربي توضيحه القول إن "دور القاهرة الدبلوماسي لم يتوقف عند هذا الحد، حيث بدأت البعثة الدبلوماسية المصرية هناك اتصالات لدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لدعم الإمارات بعد الضربات الأخيرة، بهدف صدور قرار من المجلس ضد الأعمال الحوثية التي استهدفت مناطق مدنية".
وكان السيسي قد زار، بشكل مفاجئ ولعدة ساعات، العاصمة أبوظبي الأربعاء الماضي، وعقد خلال ذلك جلسة مباحثات مع ولي العهد محمد بن زايد. كما عقد قمة ثلاثية بمشاركة ملك البحرين حمد بن عيسى، حضرها رئيس الوزراء وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
خبراء عسكريون مصريون يضعون خطط قتال العمالقة ضد الحوثيين
> قالت صحيفة دولية، أمس السبت، إن مصر دفعت بخبراء عسكريين للمشاركة في العملية العسكرية التي خاضتها قوات ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة ومأرب خلال الأسابيع الفائتة.
وكشفت صحيفة "العربي الجديد" الإلكترونية الصادرة في لندن أنه في تطور مفاجئ في التعاطي المصري مع المشهد اليمني عن وصول خبراء عسكريين مصريين إلى اليمن، وتحديداً إلى الجنوب، خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرةً إلى أن ذلك تم في أعقاب الهجمات الحوثية التي استهدفت أبوظبي ودبي، بهدف مراجعة خطط القوات التابعة لتحالف دعم الشرعية.
وأوضحت الصحيفة وفق مصادرها أن المجموعة تكونت من سبعة خبراء عسكريين مصريين رفيعي المستوى، "يوجدون في غرفة العمليات الميدانية، لألوية العمالقة، التي خاضت معارك ضارية أخيراً ضد المقاتلين الحوثيين أدت لإخراجهم من محافظة شبوة".
وأشارت إلى أن "على الرغم من رمزية الخطوة المصرية، إلا أنها تحمل رسائل للحوثيين، بعد تهديد الأمن الملاحي في مضيق باب المندب، في أعقاب اختطاف إحدى السفن الإماراتية قرب الحديدة".
وذكر تقرير الصحيفة أن من بين المهام الموكلة للخبراء العسكريين المصريين "تجهيز خطط لتطوير الهجوم البري من جانب قوات التحالف، ضد مناطق سيطرة الحوثيين، مع إعداد خطط محكمة لتأمين المناطق الحيوية، بالتنسيق مع قيادة التحالف، الداعم للشرعية، في الرياض".
وبحسب المصادر، أضافت أن التطور المصري الجديد يأتي على "ضوء التقارب المصري السعودي من جهة، ومحاولات إنهاء التوتر في العلاقات المصرية الإماراتية من جهة أخرى".
وأشارت إلى أن "الرياض أودعت 3 مليارات دولار كوديعة في البنك المركزي المصري قبل نهاية العام الماضي، لمساعدة النظام على الوفاء بتعهداته، ودعمه في مواجهة الأزمة الاقتصادية".
وفي تطور أخر أفاد تقرير الصحيفة أن دبلوماسي غربي أبلغها بأن "البعثة الدبلوماسية المصرية لدى الولايات المتحدة الأميركية، تلعب دوراً قوياً، خلال الأيام الأخيرة، لدعم أبوظبي والرياض، بهدف إقناع الإدارة الأميركية بإعادة إدراج جماعة الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية".
ونقلت عن الدبلوماسي الغربي توضيحه القول إن "دور القاهرة الدبلوماسي لم يتوقف عند هذا الحد، حيث بدأت البعثة الدبلوماسية المصرية هناك اتصالات لدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لدعم الإمارات بعد الضربات الأخيرة، بهدف صدور قرار من المجلس ضد الأعمال الحوثية التي استهدفت مناطق مدنية".
وكان السيسي قد زار، بشكل مفاجئ ولعدة ساعات، العاصمة أبوظبي الأربعاء الماضي، وعقد خلال ذلك جلسة مباحثات مع ولي العهد محمد بن زايد. كما عقد قمة ثلاثية بمشاركة ملك البحرين حمد بن عيسى، حضرها رئيس الوزراء وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
