تزايد شكاوى التجار من الابتزاز والجبايات غير القانونية لقوات الأمن
تزايد شكاوى التجار من الابتزاز والجبايات غير القانونية لقوات الأمن
> عدن «الأيام» خاص:
> اشتكى عدد من التجار لدى العديد من الجهات الدولية والسفارات الغربية من الجبايات غير القانونية التي تفرضها قوات الأمن في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
وعلى نفس السياق تقدم تجار بشكوى لدى منظمات دولية منها غرفة تجارة لندن بسبب تسلمهم أوراقًا رسمية تطالبهم بدفع رسوم حماية غير قانونية وسموا قوات الحزام الأمني في لحج كخصم في شكواهم.
وقال تجار إن أسعار النقل بين المحافظات ارتفعت بشكل هائل خلال الستة الأشهر الماضية، كما تسلمت العديد من المصانع في لحج أوامر مكتوبة بدفع رسوم حماية لم يقرها القانون.
وقال أحد منتسبي نقابة النقل الثقيل في عدن لـ"الأيام" أمس إن الجبايات من قبل النقاط الأمنية أصبحت لا تطاق، وأضاف: "تقوم نقاط التفتيش بتوقيفنا بقوة السلاح وترفض السماح لنا بالمرور قبل دفع ما بين خمسين ومائة ألف ريال".
وأضاف سائق آخر: "لقد ارتفعت رسوم النقل ما بين عدن ويافع بمقدار مليون إلى مليون ومائتين ألف للنقلة الواحدة بسبب النقاط الأمنية التي تتبع القادة العسكريين، ونضطر للدفع مقابل المرور وإلا أوقفونا وأوقفوا أرزاقنا".
وبحسب نقابة النقل الثقيل فإن الرسوم الرسمية منذ نظام علي عبدالله صالح كانت بمقدار 5000 ريال تدفع بسند رسمي، ويعطى السائق ورقة تسمى بـ"الكوشن" تسمح له بالمرور في جميع النقاط الأمنية في جميع المحافظات.. وأضاف مصدر في النقابة: "الوضع اختلف في الأشهر الماضية وأصبحنا مطالبين بدفع أموال هائلة بدون سندات، وأصبحت جميع النقاط تقوم بابتزازنا".
وكان عدد من سائقي شاحنات نقل الـ"كَرِّي" (أحجار صغيرة تستخدم في البناء) قد رفضوا الدفع لنقطة التفتيش ما بين أبين وعدن التي طالبتهم بدفع مبالغ مالية طائلة.
ويوم الاثنين الماضي أوقف سائقو شاحنات النقل الثقيل في لحج حركة سير نقل البضائع من المحافظات الجنوبية إلى الشمالية وأعلنوا الإضراب عن العمل احتجاجًا على تزايد الجبايات التي تفرض ضدهم في خطوط السير من نقطة الرباط بين عدن ولحج مرورًا بردفان حتى آخر نقطة في يافع.
وقال سائقو الشحن الثقيل في لحج في بلاغ صحفي: "لن نتابع السير بسبب تزايد نقاط الجبايات التي تفرض عليهم دفع المال من قبل النقاط المنتشرة على خطوط السير والتي تتبع ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية".
وكان محافظ لحج قد وجه الشهر الماضي بالتحقيق في الجبايات غير القانونية التي تقوم مجاميع بفرضها خارج إطار القانون.
وفي تعليق ناقد نادر قال المذيع في قناة ابوظبي عادل اليافعي في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: "فرحنا بهم قلنا ستأتي الدولة الجنوبية في مساحتنا المحررة الصغيرة التي تقع بيدنا وتحت سيطرتنا وستكون نموذجًا نتباهى به أمام الكل بعد 30 سنة احتلال ونهب وسلب".
وأضاف: "ثم نكتشف أنهم أشد نهبًا وسَلبًا وبلطجة من المحتل؛ في الصورة سندات ضريبية وهمية من عدن إ لى يافع".
واختتم: "لنقلة واحدة فقط تذهب لجيوب قيادات عسكرية جنوبية سيطرت على النقاط وباتت تنهب التجار وطالبي الله بالقوة وتحت عَلَم الجنوب".
وكانت مجاميع مسلحة قد اقتحمت وأوقفت العديد من المصانع في لحج حاملة أوامر بتحصيل رسوم حماية واستمارات ربط دخل مطبوعة تحمل شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي.. ولم يصدر أي بيان عن المجلس ينفي علاقته بتلك الإجراءات التي قيل إنها صادرة عن اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.. لكن تلك النماذج قدمت كأدلة إلى المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية.
وعلى نفس السياق تقدم تجار بشكوى لدى منظمات دولية منها غرفة تجارة لندن بسبب تسلمهم أوراقًا رسمية تطالبهم بدفع رسوم حماية غير قانونية وسموا قوات الحزام الأمني في لحج كخصم في شكواهم.
وقال تجار إن أسعار النقل بين المحافظات ارتفعت بشكل هائل خلال الستة الأشهر الماضية، كما تسلمت العديد من المصانع في لحج أوامر مكتوبة بدفع رسوم حماية لم يقرها القانون.
وقال أحد منتسبي نقابة النقل الثقيل في عدن لـ"الأيام" أمس إن الجبايات من قبل النقاط الأمنية أصبحت لا تطاق، وأضاف: "تقوم نقاط التفتيش بتوقيفنا بقوة السلاح وترفض السماح لنا بالمرور قبل دفع ما بين خمسين ومائة ألف ريال".
وأضاف سائق آخر: "لقد ارتفعت رسوم النقل ما بين عدن ويافع بمقدار مليون إلى مليون ومائتين ألف للنقلة الواحدة بسبب النقاط الأمنية التي تتبع القادة العسكريين، ونضطر للدفع مقابل المرور وإلا أوقفونا وأوقفوا أرزاقنا".
وبحسب نقابة النقل الثقيل فإن الرسوم الرسمية منذ نظام علي عبدالله صالح كانت بمقدار 5000 ريال تدفع بسند رسمي، ويعطى السائق ورقة تسمى بـ"الكوشن" تسمح له بالمرور في جميع النقاط الأمنية في جميع المحافظات.. وأضاف مصدر في النقابة: "الوضع اختلف في الأشهر الماضية وأصبحنا مطالبين بدفع أموال هائلة بدون سندات، وأصبحت جميع النقاط تقوم بابتزازنا".
وكان عدد من سائقي شاحنات نقل الـ"كَرِّي" (أحجار صغيرة تستخدم في البناء) قد رفضوا الدفع لنقطة التفتيش ما بين أبين وعدن التي طالبتهم بدفع مبالغ مالية طائلة.
ويوم الاثنين الماضي أوقف سائقو شاحنات النقل الثقيل في لحج حركة سير نقل البضائع من المحافظات الجنوبية إلى الشمالية وأعلنوا الإضراب عن العمل احتجاجًا على تزايد الجبايات التي تفرض ضدهم في خطوط السير من نقطة الرباط بين عدن ولحج مرورًا بردفان حتى آخر نقطة في يافع.
وقال سائقو الشحن الثقيل في لحج في بلاغ صحفي: "لن نتابع السير بسبب تزايد نقاط الجبايات التي تفرض عليهم دفع المال من قبل النقاط المنتشرة على خطوط السير والتي تتبع ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية".
وكان محافظ لحج قد وجه الشهر الماضي بالتحقيق في الجبايات غير القانونية التي تقوم مجاميع بفرضها خارج إطار القانون.
وفي تعليق ناقد نادر قال المذيع في قناة ابوظبي عادل اليافعي في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: "فرحنا بهم قلنا ستأتي الدولة الجنوبية في مساحتنا المحررة الصغيرة التي تقع بيدنا وتحت سيطرتنا وستكون نموذجًا نتباهى به أمام الكل بعد 30 سنة احتلال ونهب وسلب".
وأضاف: "ثم نكتشف أنهم أشد نهبًا وسَلبًا وبلطجة من المحتل؛ في الصورة سندات ضريبية وهمية من عدن إ لى يافع".
واختتم: "لنقلة واحدة فقط تذهب لجيوب قيادات عسكرية جنوبية سيطرت على النقاط وباتت تنهب التجار وطالبي الله بالقوة وتحت عَلَم الجنوب".
وكانت مجاميع مسلحة قد اقتحمت وأوقفت العديد من المصانع في لحج حاملة أوامر بتحصيل رسوم حماية واستمارات ربط دخل مطبوعة تحمل شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي.. ولم يصدر أي بيان عن المجلس ينفي علاقته بتلك الإجراءات التي قيل إنها صادرة عن اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.. لكن تلك النماذج قدمت كأدلة إلى المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية.
