واشنطن تدرس فرض عقوبات مالية تستهدف الحوثيين وسط تفاقم "إخفاقات" بايدن الدبلوماسية

> ​تتجه واشنطن نحو فرض عقوبات مالية على جماعة الحوثي التي صعدت في الآونة الأخيرة من هجماتها الصاروخية وبواسطة الطائرات المسيرة انطلاقا من اليمن على الجارة السعودية والإمارات، وذلك في وقت تواجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقبة دبلوماسية جديدة في سياستها الخارجية تتعلق بكيفية التعامل مع تلك التهديدات.

وذكر تقرير لوكالة "أسوشييتد برس" بنسختها الإنكليزية أن المسؤولين الأميركيين يعكفون في الوقت الراهن على تقييم فرض عقوبات مالية تستهدف قادة بارزين في جماعة الحوثيين، قد يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع لمجابهة تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف الأراضي السعودية والإماراتية.
وأضاف التقرير أن ذلك يأتي ضمن ضغوط لم تؤت أكلها حتى الساعة لإدارة بايدن لدفع الحوثيين إلى الجلوس إلى طاولة محادثات سلام قد تفضي إلى إنهاء الأزمة القائمة منذ ثماني سنوات، والتي تسببت بتدمير اليمن واستفحال معاناة الملايين.

كما أشارت "أسوشييتد برس" إلى أن التصعيد يجعل الوضع باليمن واحداً من النزاعات بالشرق الأوسط التي تبقي إدارة بايدن والجيش الأميركي منخرطين بشكل كبير في المنطقة، وذلك رغم وعود بايدن بجعل الاهتمام الأميركي ينصب على ما يرى البيت الأبيض أنه تحديات رئيسية، بما في ذلك التعاطي مع صعود الصين.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، ليلة الأحد - الإثنين، عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثيين، وذلك بالتزامن مع زيارة هي الأولى لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، إلى أبوظبي.

ولم تنجم عن الصاروخ الحوثي أي خسائر، وفق وكالة أنباء الإمارات، التي أكدت أن بقايا الصاروخ الباليستي سقطت خارج المناطق المأهولة بالسكان، وأن القوات الجوية الإماراتية وقيادة التحالف دمّرت موقع ومنصة الإطلاق في اليمن "بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية".
وقال التقرير الإخباري إن بايدن وعددا من المسؤولين يسارعون في بعث تطمينات للحلفاء الخليجيين الاستراتيجيين، بمن فيهم السعودية والإمارات، بأنهم سيقدمون لهم الدعم الدفاعي في مواجهة تهديدات الحوثيين.

وقال بايدن في هذا الصدد في تصريح للصحافيين: "أميركا ستحمي ظهر أصدقائنا بالمنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى