المقدشي يعترف بالفساد والأرقام الوهمية في الجيش
وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي
> «الأيام» غرفة الأخبار
> المقدشي يوجه بإجراء «مراجعة شاملة» للقوة البشرية في الجيش
> أقرّ وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، أمس السبت، بوجود اختلالات وأخطاء متراكمة داخل مؤسسة الجيش، مبررًا أن تلك الأخطاء فرضتها الحرب وسيطرة الحوثي على مقدرات المؤسسة العسكرية.
ووجه الوزير اليمني بإجراء "عملية مراجعة شاملة" للإمكانات البشرية والمادية وضبط حركة التنقلات في جميع الوحدات والقوى والقطاعات العسكرية وتصحيح وتوحيد قواعد المعلومات.
وشدد المقدشي، خلال ترأسه اجتماعًا موسعًا لهيئتي القوى البشرية والإسناد اللوجيستي والدوائر التابعة لها والدائرة المالية بوزارة الدفاع، على "ضرورة الالتزام بتنفيذ القانون العسكري في عملية التجنيد والترقية والضبط الإداري والعملياتي، وتصحيح الأخطاء المتراكمة التي فرضتها الحرب وإصلاح الاختلالات الناتجة عن سطو مليشيا الحوثي على مقدرات الجيش ومؤسساته".
وتواجه قيادات الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليًا اتهامات بالفساد والتضخم في كشوفات أفراد وهمية، وكذلك حرمان الجنود من مرتباتهم الشهرية، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجريات المعركة ضد الحوثيين خلال السنوات الماضية.
وبالتزامن مع لجوء التحالف إلى تأسيس قوات يمنية رديفة تحت مسمى "ألوية اليمن السعيد"، في عدد من المحافظات، حاول وزير الدفاع اليمني الدفاع عن قوات الجيش الوطني، وقال إن مؤسسة الجيش بمختلف قطاعاتها وتشكيلاتها "ستبقى عند مستوى الثقة للمضي نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وقادرة على صناعة التحولات".
وبعد إسناد عملية استعادة مديريات غرب شبوة ومديرية حريب جنوبي مأرب إلى ألوية "العمالقة" الجنوبية مطلع العام الجاري، شرع التحالف في تأسيس ألوية عسكرية جديدة في مأرب وحجة تحت مسمى "ألوية اليمن السعيد".
وفي حين هدأت وتيرة المعارك جنوبي مأرب، واصل التحالف عملية عسكرية في مدينة حرض بمحافظة حجة، وذلك بمشاركة وحدات من القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف، وكذلك قوات سعودية.
> أقرّ وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، أمس السبت، بوجود اختلالات وأخطاء متراكمة داخل مؤسسة الجيش، مبررًا أن تلك الأخطاء فرضتها الحرب وسيطرة الحوثي على مقدرات المؤسسة العسكرية.
ووجه الوزير اليمني بإجراء "عملية مراجعة شاملة" للإمكانات البشرية والمادية وضبط حركة التنقلات في جميع الوحدات والقوى والقطاعات العسكرية وتصحيح وتوحيد قواعد المعلومات.
وشدد المقدشي، خلال ترأسه اجتماعًا موسعًا لهيئتي القوى البشرية والإسناد اللوجيستي والدوائر التابعة لها والدائرة المالية بوزارة الدفاع، على "ضرورة الالتزام بتنفيذ القانون العسكري في عملية التجنيد والترقية والضبط الإداري والعملياتي، وتصحيح الأخطاء المتراكمة التي فرضتها الحرب وإصلاح الاختلالات الناتجة عن سطو مليشيا الحوثي على مقدرات الجيش ومؤسساته".
وتواجه قيادات الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليًا اتهامات بالفساد والتضخم في كشوفات أفراد وهمية، وكذلك حرمان الجنود من مرتباتهم الشهرية، الأمر الذي انعكس سلبًا على مجريات المعركة ضد الحوثيين خلال السنوات الماضية.
وبالتزامن مع لجوء التحالف إلى تأسيس قوات يمنية رديفة تحت مسمى "ألوية اليمن السعيد"، في عدد من المحافظات، حاول وزير الدفاع اليمني الدفاع عن قوات الجيش الوطني، وقال إن مؤسسة الجيش بمختلف قطاعاتها وتشكيلاتها "ستبقى عند مستوى الثقة للمضي نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وقادرة على صناعة التحولات".
وبعد إسناد عملية استعادة مديريات غرب شبوة ومديرية حريب جنوبي مأرب إلى ألوية "العمالقة" الجنوبية مطلع العام الجاري، شرع التحالف في تأسيس ألوية عسكرية جديدة في مأرب وحجة تحت مسمى "ألوية اليمن السعيد".
وفي حين هدأت وتيرة المعارك جنوبي مأرب، واصل التحالف عملية عسكرية في مدينة حرض بمحافظة حجة، وذلك بمشاركة وحدات من القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف، وكذلك قوات سعودية.
