الحوثيون يختطفون أطفال بصنعاء للتعبية العسكرية
الحوثيون يختطفون أطفال بصنعاء للتعبية العسكرية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> اختطفت جماعة الحوثي عددا من الأطفال من مدارسهم، بعد خداعهم بأنها ستقوم بعمل رحلات مدرسية لهم في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين اختطفوا عددا من الأطفال من المدارس الأساسية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة صنعاء تتراوح أعمارهم بين 14 - 17 سنة.
وأضافت المصادر أن الأهالي تفاجأوا باتصالات هاتفية تبلغهم بأن أبنائهم سيتغيبون عن المدارس لمدة ثلاثين يوميا لحضور دورات تعبوية طائفية دون السماح للأهالي بمناقشة الأمر.
وأكدت المصادر أن الأهالي اتصلوا بأرقام التلفونات التي اتصلت بهم طالبين منهم إعادة أبنائهم كونهم أطفالا أغلبهم مازالوا في سن المراهقة لكن المشرفين الحوثيين رفضوا ذلك، وقاموا بنقلهم إلى أماكن سرية وتسليمهم لجهات أخرى.
وأوضحت المصادر أن الأهالي حاولوا معرفة أصحاب أرقام التلفونات الذين قاموا باختطاف أبنائهم لكن وزارة الاتصالات الحوثية ومكاتبها رفضت ذلك معتبرة الأمر من أسرار الدولة وأن أغلبها أرقام جديدة غير مدونة في دليل الهاتف اليمني المتداول في أوساط المواطنين.
وتسببت المليشيا الحوثية بقتل الآلاف من الأطفال في اليمن بعد تعبئتهم طائفيا وفكريا ثم قتلهم في جبهات القتال المشتعلة دون أي إدانات قوية من المنظمات المحلية والدولية تجاه الانتهاكات الواضحة لحقوق الأطفال في اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين اختطفوا عددا من الأطفال من المدارس الأساسية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة صنعاء تتراوح أعمارهم بين 14 - 17 سنة.
وأضافت المصادر أن الأهالي تفاجأوا باتصالات هاتفية تبلغهم بأن أبنائهم سيتغيبون عن المدارس لمدة ثلاثين يوميا لحضور دورات تعبوية طائفية دون السماح للأهالي بمناقشة الأمر.
وأكدت المصادر أن الأهالي اتصلوا بأرقام التلفونات التي اتصلت بهم طالبين منهم إعادة أبنائهم كونهم أطفالا أغلبهم مازالوا في سن المراهقة لكن المشرفين الحوثيين رفضوا ذلك، وقاموا بنقلهم إلى أماكن سرية وتسليمهم لجهات أخرى.
وأوضحت المصادر أن الأهالي حاولوا معرفة أصحاب أرقام التلفونات الذين قاموا باختطاف أبنائهم لكن وزارة الاتصالات الحوثية ومكاتبها رفضت ذلك معتبرة الأمر من أسرار الدولة وأن أغلبها أرقام جديدة غير مدونة في دليل الهاتف اليمني المتداول في أوساط المواطنين.
وتسببت المليشيا الحوثية بقتل الآلاف من الأطفال في اليمن بعد تعبئتهم طائفيا وفكريا ثم قتلهم في جبهات القتال المشتعلة دون أي إدانات قوية من المنظمات المحلية والدولية تجاه الانتهاكات الواضحة لحقوق الأطفال في اليمن.
