حلف قبائل العواذل يعلق على حكم الإعدام العرفي بلودر
الصورة من الارشيف
> لودر"الأيام"
> أصدر رئيس حلف قبائل العواذل الشيخ حسين بن ناصر العوذلي أمس الأول بيان للتعليق على حكم الإعدام العرفي الذي نفذ في مدينة لودر بحق قاتل التاجر جلود يوم الجمعة الماضية.
وجاء نص البيان:"تابعنا الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينتنا الحبيبة"لودر"، من عملية دهس حتى الموت وتعذيب وإعدام، وما يحز في النفس أن حدثا مثل هذا، هناك من يستثمره بطريقة ممنهجة تضر بالنسيج الوطني الجنوبي.
إن عملية الإعدام (خارج الأطر القانونية)، والتعذيب الموثق بالصوت والصورة، جريمة لا يمكن لأحد السكوت عليها وفي نفس الوقت نرفض أن تكون مادة للمكايدة السياسية ومحاولة النيل من الثوابت الوطنية الجنوبية.
إن ما حصل خطأ جسيم نتيجة سوء تقدير لما قد يترتب عليه عمل كهذا، وطالما والمشكلة قد وقعت فلا بد من التأكيد على أهمية أن يحتكم الجميع إلى الحوار والتحكيم القبلي بعيدًا عن أي تحريض واستهداف، فما حصل فعل مدان من الجميع.
إننا نؤكد تضامنا مع ضحايا هذه الحادثة بداية بالمجني عليه جلود الجوفي ولاحقًا بواقعة إعدام أحد أفراد قبيلة الدولة نصاب شبوة، والتعذيب الذي طال رجلًا طاعنًا في السن وتوثيق تلك الأعمال بطريقة تؤكد أن من قام بالتعذيب ومن وثقها، يخدم أجندة معادية ويفترض أن يبادر المجلس الانتقالي الجنوبي إلى اعتقال العناصر المتورطة وتقديمهم للمحاكمة لأن ما حصل لا يقره لا شرع ولا قانون.
نؤكد في حلف قبائل العواذل دعمنا لكل الدعوات والجهود القبلية الرامية إلى حل هذه القضية، فقبائل أبين وشبوة والجنوب عامة"عظم ما فيه مفصل"، ولن تؤثر مثل هذه القضايا على النسيج الوطني الجنوبي بالدليل أن هناك رفضا شعبيا عارما لما حصل ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز كل خطأ حدث مهما كان لإدراكنا أننا يجب أن نمضي إلى الأمام دون توقف.
نطالب الجهات المعنية في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى القيام بإصلاحات أمنية وعسكرية في لودر لما لذلك من أهمية في محاربة الإرهاب والتمدد الحوثي".
وجاء نص البيان:"تابعنا الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينتنا الحبيبة"لودر"، من عملية دهس حتى الموت وتعذيب وإعدام، وما يحز في النفس أن حدثا مثل هذا، هناك من يستثمره بطريقة ممنهجة تضر بالنسيج الوطني الجنوبي.
إن عملية الإعدام (خارج الأطر القانونية)، والتعذيب الموثق بالصوت والصورة، جريمة لا يمكن لأحد السكوت عليها وفي نفس الوقت نرفض أن تكون مادة للمكايدة السياسية ومحاولة النيل من الثوابت الوطنية الجنوبية.
إن ما حصل خطأ جسيم نتيجة سوء تقدير لما قد يترتب عليه عمل كهذا، وطالما والمشكلة قد وقعت فلا بد من التأكيد على أهمية أن يحتكم الجميع إلى الحوار والتحكيم القبلي بعيدًا عن أي تحريض واستهداف، فما حصل فعل مدان من الجميع.
إننا نؤكد تضامنا مع ضحايا هذه الحادثة بداية بالمجني عليه جلود الجوفي ولاحقًا بواقعة إعدام أحد أفراد قبيلة الدولة نصاب شبوة، والتعذيب الذي طال رجلًا طاعنًا في السن وتوثيق تلك الأعمال بطريقة تؤكد أن من قام بالتعذيب ومن وثقها، يخدم أجندة معادية ويفترض أن يبادر المجلس الانتقالي الجنوبي إلى اعتقال العناصر المتورطة وتقديمهم للمحاكمة لأن ما حصل لا يقره لا شرع ولا قانون.
نؤكد في حلف قبائل العواذل دعمنا لكل الدعوات والجهود القبلية الرامية إلى حل هذه القضية، فقبائل أبين وشبوة والجنوب عامة"عظم ما فيه مفصل"، ولن تؤثر مثل هذه القضايا على النسيج الوطني الجنوبي بالدليل أن هناك رفضا شعبيا عارما لما حصل ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز كل خطأ حدث مهما كان لإدراكنا أننا يجب أن نمضي إلى الأمام دون توقف.
نطالب الجهات المعنية في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى القيام بإصلاحات أمنية وعسكرية في لودر لما لذلك من أهمية في محاربة الإرهاب والتمدد الحوثي".
