برلماني إيراني: على أطراف المفاوضات القبول بإيران النووية والالتزام بالتفاهمات

> «الأيام» وكالات

>
قطر: من مصلحة الجميع الاتفاق مع إيران وتفاهم إقليمي بينها ودول الخليج
اعتبر وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن من مصلحة جميع الأطراف التوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، معربًا عن أمله في أن يليه تفاهم بين إيران ودول الخليج العربية.

وقال آل ثاني، خلال اجتماع عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا "تشاتام هاوس"، إن "هناك اتصالا وثيقا لدولة قطر مع إيران والولايات المتحدة والأطراف الأخرى بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيرًا: "نحاول أن نفهم كيف يمكننا المساعدة في سد الفجوة، لأن الاتفاقية والمفاوضات تجري بين بلدان تبعد آلاف الأميال عن إيران، ونحن نعيش بجوار إيران".

وتابع آل ثاني، حسب نص تصريحاته الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية: "لذلك، من مصلحتنا أن يكون هناك اتفاق، ومن مصلحتنا الوصول إلى تفاهم مع إيران، ومن ثم يكون هناك أيضا تفاهم إقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران".

وأردف: "لذا فإننا نشجع جميع الأطراف على أن تكون بناءة وإيجابية مع المبادرات، ونأمل أن نحصل على نتيجة إيجابية في المستقبل القريب. دورنا تشجيع الطرفين على الانخراط بشكل إيجابي".

في سياق متصل، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس النواب الإيراني، عباس غلرو، إن على أطراف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، القبول بـ "إيران النووية" والالتزام بالتفاهمات.

وأضاف غلرو حول محادثات فيينا: "لحسن الحظ، تتقدم المفاوضات بفضل حنكة وذكاء فريق التفاوض الإيراني. بالطبع هناك صعوبات متعلقة بجوهر سياسة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية".
وأضاف: "لا تستطيع الولايات المتحدة تقييد العلوم النووية التي تمتلكها إيران، من خلال سياسة العقوبات الفاشلة".

وتابع: "من الأفضل لأوروبا والولايات المتحدة التخلي عن سياسة العقوبات الفاشلة والمواجهة مع إيران والقبول بأننا نمتلك العلوم والمعرفة النووية"، مضيفا "مع ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لأي تعامل بناء مع جميع الأطراف".
وقال: "سياسة الحكومة في استثمار الإمكانيات والطاقات الاقتصادية والسياسية لدول الجوار تتسبب في فشل العقوبات الأمريكية. وتوفر فرصًا سياسية واقتصادية قيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى