الكشف عن أدوية إيرانية مغشوشة تباع في مناطق الحوثي
صورة من الأرشيف
> اليمن «الأيام» غرفة الأخبار:
> كشفت مصادر طبية في صنعاء عن انتشار الأدوية الإيرانية المغشوشة بشكل ملفت في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وأكدت المصادر اليوم لصحيفة عكاظ السعودية أن غالبية الأدوية منتهية الصلاحية وتم استبدال تواريخها من قبل شركات تابعة لقيادات بصف الحوثيين.
وقالت المصادر "إن المليشيا عمدت إلى محاربة شركات الأدوية اليمنية واستبدلتها بشركات تابعة لها تورد الأدوية من إيران، مضيفة أن غالبية أصحاب الأمراض المزمنة يموتون بفعل الأدوية الإيرانية منتهية الصلاحية خصوصاً مرضى القلب".
وذكرت أن "المليشيا تستورد الأدوية بطرق مختلفة بما فيها التهريب، إذ تجلب نحو أكثر من 350 صنفاً من الأدوية الإيرانية غير الصالحة للاستعمال الآدمي ولا تطابق المعايير الطبية اليمنية، محذرة من خطورة تلك الأدوية التي تؤدي في الغالب إلى انتشار أمراض السرطان".
وأفادت المصادر بأن استيراد الأدوية منتهية الصلاحية جريمة جديدة تضيفها الانقلابيين الحوثيين إلى سجل جرائمها بحق الشعب اليمني، وكشفت أن جميع مستوردي الأدوية قيادات حوثية أبرزهم رئيس الهيئة العليا للأدوية محمد المداني الذي يملك مجموعة من الشركات ويقف وراء جرائم التصفية للمرضى بالأدوية المغشوشة، حد قولها.
واتهمت المصادر التي لم تشر الصحيفة السعودية إليها بوضوح أن جماعة الحوثي تمارس ابتزازها على أصحاب الصيدليات والأطباء وتتوعد كل من يرفض التعامل مع الأدوية والشركات الحوثية بالإغلاق.
وأكدت أن الحوثي لم يكتفِ بتسميم سوق الدواء بل يحرم أصحاب الأمراض المزمنة من الحصول على الدواء بمبالغ رمزية أو مجانية كما كان في السابق وتفرض عليهم مبالغ باهظة ما أدى إلى عجز الكثيرين عن الاستمرار في العلاج ومن ثم وفاة العشرات حسب ما جاء في الصحيفة.
وأكدت المصادر اليوم لصحيفة عكاظ السعودية أن غالبية الأدوية منتهية الصلاحية وتم استبدال تواريخها من قبل شركات تابعة لقيادات بصف الحوثيين.
وقالت المصادر "إن المليشيا عمدت إلى محاربة شركات الأدوية اليمنية واستبدلتها بشركات تابعة لها تورد الأدوية من إيران، مضيفة أن غالبية أصحاب الأمراض المزمنة يموتون بفعل الأدوية الإيرانية منتهية الصلاحية خصوصاً مرضى القلب".
وذكرت أن "المليشيا تستورد الأدوية بطرق مختلفة بما فيها التهريب، إذ تجلب نحو أكثر من 350 صنفاً من الأدوية الإيرانية غير الصالحة للاستعمال الآدمي ولا تطابق المعايير الطبية اليمنية، محذرة من خطورة تلك الأدوية التي تؤدي في الغالب إلى انتشار أمراض السرطان".
وأفادت المصادر بأن استيراد الأدوية منتهية الصلاحية جريمة جديدة تضيفها الانقلابيين الحوثيين إلى سجل جرائمها بحق الشعب اليمني، وكشفت أن جميع مستوردي الأدوية قيادات حوثية أبرزهم رئيس الهيئة العليا للأدوية محمد المداني الذي يملك مجموعة من الشركات ويقف وراء جرائم التصفية للمرضى بالأدوية المغشوشة، حد قولها.
واتهمت المصادر التي لم تشر الصحيفة السعودية إليها بوضوح أن جماعة الحوثي تمارس ابتزازها على أصحاب الصيدليات والأطباء وتتوعد كل من يرفض التعامل مع الأدوية والشركات الحوثية بالإغلاق.
وأكدت أن الحوثي لم يكتفِ بتسميم سوق الدواء بل يحرم أصحاب الأمراض المزمنة من الحصول على الدواء بمبالغ رمزية أو مجانية كما كان في السابق وتفرض عليهم مبالغ باهظة ما أدى إلى عجز الكثيرين عن الاستمرار في العلاج ومن ثم وفاة العشرات حسب ما جاء في الصحيفة.
