قشقشة يا عدن
> الباشوات والبهوات واللصوص الجدد وأصحاب الكرفتة والعمامة ولابسي الجينز والميري والقبعات جميعهم يتقاذفون ببعضهم البعض داخل عدن.
يرمون أوساخهم وقاذوراتهم في عدن والجنوب إما تحت عناوين وغطاء المنطقة أو القبيلة، وان عجزوا عن الإفصاح وباستحياء يتخذون من الدولة مطية لسلطتهم. هؤلاء هم من يمارسون علينا
الاستثمار السياسي وقد اتضح ذلك من خلال التحالفات والائتلافات وبمسمى (التناوب لحكم عدن) والجنوب أن تحكم عدن وتسيطر عليها فإنك تحكم الجنوب قاطبة ولم يغب ذلك على كل المكونات والأحزاب والقبائل بما فيها نظام الحزب الواحد أو سلطة عفاش وما بعده من كوراث.
اليوم نعاني من كل هؤلاء المفرقعات التي تناوبت على حكمنا.
المفرقعات تفتح لها الأبواب ويتحدثون باسم الوطن ويرفعون أعلاما في الخارج وفي الداخل، لأنهم أصحاب الجاه والسلطان والنفوذ. لا يعرفون من السلطة أو الحكم إلا النهب للمال العام وأكل الأخضر واليابس، يرتدون ملابس الوزراء وكفرة الأغنياء وقلاع الرتب العسكرية وقلادات الإجرام.
هؤلاء متميزون بالنفوذ نفود المال وقوة السلاح وأن اختفى ذلك تحت عباءة القبيلة، أو البلطجة وفي أحسن الأحوال المنطقة.
اليوم أيضاً نعاني من كساد الرجال الشرفاء، لأن ما نشاهده في أحداق أعيننا رجال رخيصة الثمن مصنوعة من البلاستيك.
ما نعيشه في عدن رعب وصدمة تتحول إما إلى انتحار أو موت سياسي، إنها مهزلة ورب الكعبة نعيشها في حكم السوقية.
يرمون أوساخهم وقاذوراتهم في عدن والجنوب إما تحت عناوين وغطاء المنطقة أو القبيلة، وان عجزوا عن الإفصاح وباستحياء يتخذون من الدولة مطية لسلطتهم. هؤلاء هم من يمارسون علينا
الاستثمار السياسي وقد اتضح ذلك من خلال التحالفات والائتلافات وبمسمى (التناوب لحكم عدن) والجنوب أن تحكم عدن وتسيطر عليها فإنك تحكم الجنوب قاطبة ولم يغب ذلك على كل المكونات والأحزاب والقبائل بما فيها نظام الحزب الواحد أو سلطة عفاش وما بعده من كوراث.
اليوم نعاني من كل هؤلاء المفرقعات التي تناوبت على حكمنا.
المفرقعات تفتح لها الأبواب ويتحدثون باسم الوطن ويرفعون أعلاما في الخارج وفي الداخل، لأنهم أصحاب الجاه والسلطان والنفوذ. لا يعرفون من السلطة أو الحكم إلا النهب للمال العام وأكل الأخضر واليابس، يرتدون ملابس الوزراء وكفرة الأغنياء وقلاع الرتب العسكرية وقلادات الإجرام.
هؤلاء متميزون بالنفوذ نفود المال وقوة السلاح وأن اختفى ذلك تحت عباءة القبيلة، أو البلطجة وفي أحسن الأحوال المنطقة.
اليوم أيضاً نعاني من كساد الرجال الشرفاء، لأن ما نشاهده في أحداق أعيننا رجال رخيصة الثمن مصنوعة من البلاستيك.
ما نعيشه في عدن رعب وصدمة تتحول إما إلى انتحار أو موت سياسي، إنها مهزلة ورب الكعبة نعيشها في حكم السوقية.