الكثيري: خروج قوات المنطقة الأولى من حضرموت قضية مركزية للانتقالي

> سيئون "الأيام" خاص

>
​أكد علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، على حق أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية والاقتصادية، وفقا لبنود الاتفاق الذي يلزم قوات المنطقة العسكرية الأولى بالخروج من حضرموت، مشيرا إلى إن إجلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، يعد قضية مركزية بالنسبة للمجلس، ولن يحيد قيد أنملة عن تنفيذ هذا المطلب، مجددا العهد في المضي قدما على نهج الشهداء، حتى يتحقق لشعبنا السيادة الكاملة على أرضه وإدارة شؤونه بنفسه.
    
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الدورة الأولى للهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب،اليوم السبت، وجدد الكثيري تأكيده على تمسك المجلس الانتقالي وحرصه على تنفيذ اتفاق الرياض، مطالبا الأشقاء في التحالف العربي، بالضغط على الطرف الآخر واجباره على تنفيذ بنود الاتفاق.


ولفت الكثيري إلى إن هناك الكثير من التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا وممثله الشرعي المجلس الانتقالي، من خلال افتعال الأزمات الاقتصادية والضغوط والممارسات التي تستهدف تركيع شعبنا بمحاربته في خدماته ولقمة عيشه، مؤكدا أن المجلس الانتقالي يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق أهداف شعبنا العليا في الحرية والاستقلال الناجز.

وستواصل الهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، مساء اليوم عقد جلستها، لمناقشة عدد من المواضيع والملفات المدرجة في جدول أعمالها.


وشارك في جلسة افتتاح أعمال الدورة، التي قامت برعاية عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، والمقدم سالم مبارك بن سميدع رئيس الكتلة، والشيخ حسن سعيد الجابري قائد الهبة الشعبية الحضرمية.

حضر جلسة افتتاح أعمال الدورة الشيخ صالح سالم العمودي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي بمديريات وادي وصحراء حضرموت، وعدد كبير من الأعضاء المؤسسين للكتلة ولحلف وجامع حضرموت، وشخصيات سياسية واجتماعية من مختلف مناطق حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى