اجتماع سنوي موسع لهيئات الانتقالي لتقييم العمل المؤسسي والتنظيمي

> عدن «الأيام» خاص

> الجعدي: تواجدنا إقليميًا ودوليًا وضع في الاعتبار أهمية شراكة الانتقالي في حلول الأزمة اليمنية
الكثيري: مستمرون في التفاوض لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض


> عقدت هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها السنوي الموسّع برئاسة فضل محمد الجعدي، نائب الأمين العام بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عضو هيئة الرئاسة، تحت شعار "من أجل تعزيز العمل التنظيمي والمؤسسي وتطويره والارتقاء به" بحضور علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة، المتحدث الرسمي للمجلس، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، سعيد سعدان عضو هيئة رئاسة المجلس.

وأشار الجعدي في كلمته إلى أهمية عقد هذا الاجتماع لتقييم العمل المؤسسي والتنظيمي في الهيئات المختلفة للمجلس، وتطوير الأداء فيها، والارتقاء بفاعليتها وسلوكها التنظيمي.

وأكد على أن إنشاء هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي المركزية والمحلية والمنتشرة في محافظات الجنوب ومديرياتها، جاء من أجل القيام بأدوار وطنية مهمة على جميع المستويات لتحقيق طموحات شعب الجنوب واستعادة دولته ومؤسساته؛ ولهذا ركّز المجلس الانتقالي على بنيته التنظيمية وتشكيل هيئاته المختلفة، وبات حضوره فاعلاً في مدن ومناطق الجنوب كافة.


وأضاف: "إن تواجد المجلس الانتقالي على الساحة الإقليمية والدولية، وتحركاته السياسية خلال العام 2021م، وتمثيله الصادق لشعب الجنوب وقضيته، جعل الجميع يعترف به وبوجوده، من الخصوم قبل الأصدقاء، ووضع في الاعتبار أهمية أن يكون المجلس الانتقالي شريكا حقيقيا في أبرز القضايا المتعلقة بالبلد، بما فيها محاربة الإرهاب وحماية خطوط الملاحة الدولية والمشاركة في العملية السياسية ومفاوضات الحل النهائي".

وشدد الجعدي على أن هذا الاجتماع يعبِّر عن السلوك المؤسسي الذي يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي عليه ويسعى لتعزيزه كل عام، متمنياً في ختام كلمته التوفيق والنجاح لهذا الاجتماع وتوصياته.

وتحدث متحدث المجلس علي الكثيري في الاجتماع بكلمة، قدم من خلالها شرحا عن سير عملية المفاوضات التي يخوضها المجلس الانتقالي مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسفراء وممثلي الدول الأجنبية حول الأوضاع الأمنية والعسكرية والسياسية والخدمية في الجنوب.

وأشار الكثيري إلى استمرار المجلس في جهوده التفاوضية لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض من خلال هيكلة البنك المركزي وتغيير محافظي ومديري أمن بقية المحافظات ونقل القوات العسكرية المتواجدة في وادي حضرموت والمهرة إلى جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي، ووقف التحركات والقرارات الانفرادية والممارسات والخروقات التي تقوم بها جهات حزبية تسيطر على قرارات الرئاسة اليمنية وتعمل على تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض.

عقب ذلك قدّم محسن عبد، نائب رئيس الدائرة التنظيمية في الأمانة العامة، شرحًا موجزًا عن أهداف الاجتماع، متضمنًا مستوى تنفيذ الأنشطة والمبادرات ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس سياسيًا واقتصاديًا، وكذا أبرز الصعوبات والتحديات التي واجهتها هيئات المجلس لتنفيذ خططها والتوصيات والحلول المطروحة لتخطيها عند تنفيذ خطتها خلال العام الحالي 2022.

وفي نهاية الاجتماع جرى مناقشة العديد من الجوانب التنظيمية الإدارية في هيئات المجلس وخطط عملها للعام الحالي، ووضع المقترحات الهادفة لمعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه هيئات المجلس المركزية والمحلية في محافظات الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى