قصة طفل سوري يعبر حدود أوكرانيا إلى سلوفاكيا وحيدًا

> براتيسلافا «الأيام» وكالة سند

>
​حظيت قصة الطفل السوري حسن الخلف (11عامًا) باهتمام منصات التواصل بشكل لافت، إذ فوجئت به السلطات السلوفاكية على الحدود مع أوكرانيا، حاملًا كيسًا بلاستيكيًا وجواز سفر، دون أي مرافق.

وقالت الشرطة السلوفاكية على صفحتها على فيسبوك، بعد نشرها عددًا من الصور لحسن الخلف إنه "بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنا من الاتصال بأحبائه الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد".
وأثنى ناشطون عبر الفضاء الرقمي على شجاعة الطفل، معبرين عن تأثرهم وتعاطفهم معه، ولا سيما وأّنه لجأ من سوريا إلى أوكرانيا.

وأعاد متابعون نشر صور الطفل الخلف على الحدود مرفقينها بتعليق "من لجوء إلى لجوء" و"رحلة اللجوء".

ووفق وسائل إعلام أجنبية، فأن حسن الخلف فرّ بمفرده من مدينة زابوريجيا في جنوبي شرقي أوكرانيا، حتى الحدود السلوفاكية في رحلة بلغت مسافتها 1500 كيلومتر واستغرقت 4 أيام.

وبحسب المصدر نفسه، فإن والدته سمحت له بالفرار بمفرده لأنها مضطرة لرعاية والدتها (84 عامًا)، التي لا تستطيع الحركة. ونشرت الشرطة السلوفاكية مقطعًا لوالدته وهي تشكر من ساهم بالاهتمام بولدها.

وكانت روسيا أطلقت فجر 24 فبراير الماضي الحرب على أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو، وتتواصل المعارك في مختلف الجبهات مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ13.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى