فقدت "الأيام" أخا وزميلا وكاتبا فذا

> وليد محمد سيف

> القلم يعجز عن رثائك يا أبا جهاد وبأي كلمات نرثيك أيها الحبيب النجيب يابلي، كنت الكاتب الصحفي الكبير الجهبذ في صحافة عدن بشكل خاص وصحافة الجنوب بشكل عام وخصوصا في صحيفتك "الأيام،" حيث أتذكر أول مقالاتك كانت في منتصف التسعينات من القرن الماضي في هذه الصحيفة العريقة "الأيام".

لن ترحل عنا يا أبا جهاد، سوف تظل في قلوبنا صاحب القلم الذي ينبض حبًا من أجل مدينته عدن، والذي طالما كتبت عنها أروع المقالات دفاعًا عن الحق.

رحلت عنا جسدًا وستبقى كتاباتك وكل مآثرك خالدة فينا وفي قراءك ومن عرفوك وأحبوك.. فالحبيب نجيب يابلي سوف يظل حيًا لا يموت.

آخر مقال كتبه الحبيب الأستاذ نجيب يابلي في "الأيام" الغراء يوم الثلاثاء 22 فبراير 2022 بعنوان (عودوا إلى عدن واعملوا من داخلها) ولكن إذا عادوا إلى عدن فلن يجدوا كاتب المقال الحبيب والأستاذ نجيب يابلي طيّب الله ثراه، فقد رحل عن دنيانا.. رحل إلى الرفيق الأعلى.. رحل إلى أخيه وزميله ورفيق دربه الراحل الرمز فقيد الصحافة الأستاذ هشام باشراحيل طيّب الله ثراه.

وبهذا المصاب الجلل فقدت "الأيام" أخًا وزميلًا وكاتبًا صحفيًا فذًّا من أغلى الرجال وأصدقهم في كتاباته ولا يخاف في قول الحق لومة لائم.

عدن تبكيك أبا جهاد فلم تعد تتصور أنها لن تقرأ اسم نجيب يابلي في صفحات "الأيام"، لن تعد تتصور أنها لم تشم رائحة مداد قلم نجيب يابلي على ورق "الأيام"، كيف لا تبكيك عدن وكنت أنت خير من كتب على عدن وسطرت أروع المقالات دفاعًا عنها وعن أهلها الطيبين، وكيف لا تبكيك عدن وطوال مشوارك الصحفي وأنت تكتب وتكتب لنصرة عدن والجنوب.

كان للحبيب نجيب يابلي باب في صحيفة "الأيام" الغراء (رجال في ذاكرة التاريخ)، وفي هذا الباب أبدع في كل من كتب عنهم وأعطى لكل ذي حق حقه.

وداعًا يا صاحب القلم النابض حبًا لمدينته عدن.

وداعًا للحبيب نجيب يابلي.. نقولها بألم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى