وداعًا نجيب.. الكاتب الفطن والقلم المؤتمن

> فجعنا صباح يوم الثلاثاء 29 مارس بنبأ وفاة الكاتب اللبيب وصاحب القلم الرشيق الأستاذ نجيب يابلي رحمة الله تغشاه وأسكنه الله الجنة.

أستاذنا الكبير نجيب يابلي الذي سخر قلمه في خدمة الشعب، وانتقد السلطات بكل جسارة وثبات، ولم ترهبه قوى الإرهاب أو سلطة القمع والبغي منذ أيام عفاش وبعز قوته وجبروته السلطوي.

لطالما عاش الأستاذ نجيب رحمة الله عليه مدافعًا عن المسحوقين ومقارعًا للغاشمين أيا كانوا ولا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم.


نقف اليوم نكتب عن فقيدنا الغالي والكاتب الصحفي اللامع والذي نقش اسمه في سجل ومملكة صاحبة الجلالة واعتلى بلاطها عن جدارة واستحقاق.

الأستاذ نجيب رحمة الله تغشاه معلمنا وقدوتنا في الكتابة والصدع بكلمة الحق وفي أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف.

نكتب كلمات عن أستاذنا في موقف صعب ونخشى ألا نوفيه حقه لأننا في موقع المصدومين وتحت تأثير الخبر المؤسف والمحزن، ولكن الإيمان بالله وقضائه وقدرته، والإيمان بأن الموت حق على جميع المخلوقات هو ما يجعلنا نكتب تحت واجب الوفاء لرمز وعلم من أعلام الكتابة والصحافة.

الأستاذ نجيب سيظل حيًا بيننا وفي وجداننا لا تغيب ذكراه، لأن إرثه وكتاباته لاتزال حاضرة، وستظل كذلك في قلوبنا وعقولنا وسنظل نحتفظ بذكراه مدى الحياة.

قد تفنى الأجساد وتبلى ولكن الأفكار والكتابة لا تزول ولا تنسى، فهي محفورة في وجدان المثقف والإنسان العادي، وسيظل يتذكره الجميع كلما قرأوا صحيفة "الأيام" أو بقية الصحف لأن نجيب كان يصول ويجول في جميع الصحف التي تنشر في عدن واليمن.

نعزي أنفسنا وعائلة الأستاذ نجيب وكل محبيه ومتابعيه في الصحف والمواقع الإخبارية ونرجو من الله العلي القدير بأن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة ويسكنه الجنة مع الصالحين من عباده المؤمنين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى