> 40 عاما على هذه الصورة التي التقطت ما بين 1981 - 1982م. أثناء زيارة كتاب من ألمانيا هما لوتار شتاين وكارل هاينس إلى حضرموت، ليصدرا بعدها كتاب حضرموت المصور، الصورة لمدخل سوق شبام الذي أقيم في بداية سبعينيات القرن الماضي ويظهر جزء من واجهته القبلية أقصى الصورة وهو من ضمن أسواق سيئون والقطن والحوطة وشبام الذي بنتهن بلدية م/ الخامسة وبلدية المديرية الشمالية كاستثمار من ريع رسوم البلديات ويعتبر سوق شبام الأكبر بينهم، إذ يضم الخضار واللحوم الجهة الجنوبية داخل السوق للخضار وغيرها والشمالية للحوم بأنواعها الماشية والجمال والأبقار وبالوسط دكتين -مصبتين- واسعة لاستيعاب الباعة أيضًا، ويظهر في الصورة مقدمتها على اليسار أيضًا بائع البطيخ وحوله مشترون من شبام، والمبنى الحجري الأبيض طرف الصورة ما كان يعرف بالجمرك ثم مرافق أخرى إلى أن أصبح الصيدلية الوطنية وتظهر أعلى الصورة بجنب السوق مقهاية شهيرة تابعة للمرحوم عبدالله بن محمد البادع، ثم أقيمت مقهاية أخرى للمرحوم صالح كرامة محيسون بالدكة تحت الخلفة بالمبنى الأبيض.. حاليا الصورة بالمباني الظاهرة أقيم عليها المجمع الحكومي الكبير لدوائر مديرية شبام.