مع انطلاق الهدنة.. جماعة الحوثي تفرض مبالغ مالية على كل فرد
مع انطلاق الهدنة.. جماعة الحوثي تفرض مبالغ مالية على كل فرد
> صنعاء «الأيام» عكاظ:
> فيما أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرندوبرغ هدنة إنسانية لمدة شهرين وسط ترحيب تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية، عمدت جماعة الحوثي إلى فرض مبالغ مالية على كل فرد يمني تصل إلى 700 ريال يمني، مدعية أنها زكاة، على الرغم من الأزمة الإنسانية الطاحنة، في تأكيد على نهجها غير الإنساني الهادف إلى استنزاف المدنيين وتجويعهم.
وكشفت مصادر إعلامية يمنية أن جماعة الحوثي فرضت على كل فرد مبلغ 700 ريال يمني (5 ريالات سعودية) لصالحها مع دخول رمضان بعد أن كانت العام الماضي 500 ريال يمني، وألزمت الجماعة مكاتبها ومشرفيها بحصر عدد أفراد الأسر وإجبارهم على دفع المبلغ عن كل فرد.
وقال رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح: «كل إجراء يخفف من معاناة الناس ويخدم مصالح المواطنين فإننا معه ونؤيده»، مضيفًا: «معركتنا مع الحوثي هي بالأساس للدفاع عن الناس ودولتهم ومؤسساتهم الخدمية الوطنية سواء بالجبهات أو في المشاورات بالحرب أو بالسلم والأهم هو الناس ومصالحهم الفردية والجماعية».
وندد الصحفي اليمني مصطفى القطيبي بممارسات الجماعة الحوثية على الرغم من الأزمة الإنسانية، مطالبًا المبعوث الأممي بالعمل لإنهاء معاناة المدنيين والابتزاز الذي يتعرضون له سواء داخل مناطق الحوثي أو على المعابر والطرقات.
وقال: «يجب أن تتضمن مبادرة الأمم المتحدة فتح مطار تعز لأهميته الإنسانية في خدمة نحو 10 ملايين يمني في محافظتي تعز وإب وباقي المحافظات الوسطى وفتح الطرقات بين تعز والحديدة وتعز وعدن وإب والضالع وإب وغيرها من الطرقات لتسهيل حركة الناس والتجارة وتخفيف معاناتهم».
وقال الكاتب الصحفي سام الغباري «إن الهدنة تؤكد فشل الجماعة في الحشد ونفور الناس عنها، فلا تظنوا أن الإنسانية تدفقت فيهم فجأة، بل إنه واقعهم المرير الذي دفعهم للهدنة».
وكشفت مصادر إعلامية يمنية أن جماعة الحوثي فرضت على كل فرد مبلغ 700 ريال يمني (5 ريالات سعودية) لصالحها مع دخول رمضان بعد أن كانت العام الماضي 500 ريال يمني، وألزمت الجماعة مكاتبها ومشرفيها بحصر عدد أفراد الأسر وإجبارهم على دفع المبلغ عن كل فرد.
وقال رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح: «كل إجراء يخفف من معاناة الناس ويخدم مصالح المواطنين فإننا معه ونؤيده»، مضيفًا: «معركتنا مع الحوثي هي بالأساس للدفاع عن الناس ودولتهم ومؤسساتهم الخدمية الوطنية سواء بالجبهات أو في المشاورات بالحرب أو بالسلم والأهم هو الناس ومصالحهم الفردية والجماعية».
وندد الصحفي اليمني مصطفى القطيبي بممارسات الجماعة الحوثية على الرغم من الأزمة الإنسانية، مطالبًا المبعوث الأممي بالعمل لإنهاء معاناة المدنيين والابتزاز الذي يتعرضون له سواء داخل مناطق الحوثي أو على المعابر والطرقات.
وقال: «يجب أن تتضمن مبادرة الأمم المتحدة فتح مطار تعز لأهميته الإنسانية في خدمة نحو 10 ملايين يمني في محافظتي تعز وإب وباقي المحافظات الوسطى وفتح الطرقات بين تعز والحديدة وتعز وعدن وإب والضالع وإب وغيرها من الطرقات لتسهيل حركة الناس والتجارة وتخفيف معاناتهم».
وقال الكاتب الصحفي سام الغباري «إن الهدنة تؤكد فشل الجماعة في الحشد ونفور الناس عنها، فلا تظنوا أن الإنسانية تدفقت فيهم فجأة، بل إنه واقعهم المرير الذي دفعهم للهدنة».
