كويكبان كبيران يمران قرب الأرض خلال بضعة أيام – فهل يصطدم أحدهما بكوكبنا؟

> .إن تحليق الكويكبات فوق الأرض أمر شائع الحدوث، لكن وفقا لوكالة ناسا، فإن كوكبنا على وشك رؤية سباق نيزكي هائل من مسافة قريبة بشكل لا يصدق

وتشير تقارير ناسا إلى أن هناك نوعين من الكويكبات سيقومان برحلات طيران آمنة للغاية على الأرض في الأيام القادمة.

ورغم أن هناك تخوفات مستمرة من إمكانية اصطدام كويكب ما بالأرض ما قد يتسبب في دمار لا يوصف وإبادة كاملة، إلا أنه لم تصدر أي تحذيرات بشأن الكويكبات 2009 JF1 أو 467460 (2006 JF42)، والتي ستمر بالقرب من كوكبنا يوم الجمعة (6 مايو) والاثنين (9 مايو) على التوالي.

وتراقب وكالة ناسا جميع الكويكبات عبر شبكة من التلسكوبات الشريكة ومكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لها. ويحتوي مختبر الدفع النفاث التابع لناسا أيضا على الكثير من إحصائيات الكويكبات التي يمكنك مراجعتها، بما في ذلك قائمة التحليق المرتقب البارز وقاعدة بيانات الأجسام الصغيرة.
حتى أن هناك قائمة منسقة من الكويكبات المتاحة التي تراقبها الوكالة، والتي تتطلب "مزيدا من الاهتمام" نظرا لوجود فرصة ضئيلة وغير محتملة إحصائيا للتأثير.

ويقوم المسؤولون بتحديثه مع ورود معلومات جديدة، بما في ذلك إزالة الكويكب أبوفيس من القائمة في عام 2021 بعد أن أظهرت ملاحظات جديدة أنه لا يشكل أي تهديد على الإطلاق في المائة عام القادمة.
وتصنف وكالة ناسا بعض الكويكبات على أنها "خطرة"، وهي عملية حسابية معقدة تتعلق بالحجم (أكبر من 492 قدما أو 150 مترا) والمسافة التي يقترب منها الجسم من الأرض، من بين عوامل أخرى. لكن هذا التصنيف ليس بأي حال من الأحوال تحذيرا من مشكلة وشيكة: لا توجد تهديدات معروفة للأرض في العقود القادمة على الرغم من عقود البحث المستمرة.

ومع ذلك فإن منطقة الفضاء حول الأرض بها الكثير من الصخور الفضائية التي تسافر من خلالها، ومع استمرار زيادة قدراتنا على الكشف، سنرى المزيد من الكويكبات التي تم الإبلاغ عنها.
وتشير ناسا إلى أن الكويكب 2009 JF1، الذي يبلغ قطره نحو 30 قدما (10 أمتار)، أُزيل من قائمة مراقبة وكالة الفضاء الأوروبية في فبراير بعد أن وجدت الملاحظات مع مهمة غايا أنه لا توجد فرصة لاصطدامه بالأرض.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "تثبت هذه التجربة أهمية فهرس فلكي مثل غايا" ، مضيفة أنه حتى لو كان على وشك الاصطدام بنا، فإن الكويكب "ليس مصدر قلق كبير".
وبالنسبة لكويكب 2006 JF42، فهو أكثر ضخامة، يبلغ  قطره 1247 قدما إلى 2822 قدما (380 إلى 860 مترا). ومع ذلك، فإن أقرب نهج له هو 3.5 مليون ميل (5.7 مليون كيلومتر) من كوكبنا، أي أكثر من 14 ضعف متوسط ​​المسافة بين الأرض والقمر.

ويشار إلى أن ناسا دائما مطمئنة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأجسام، قائلة: "لحسن الحظ، لا توجد تهديدات معروفة لكويكبات للأرض لمدة 100 عام على الأقل. ولذا يمكنك الشعور بالراحة الآن، بينما يواصل العلماء مسح السماء للحصول على مزيد من المعلومات.
المصدر: سبيس

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى