بدأ السفير الأمريكي الجديد لدى اليمن ستيفن فاجن، اليوم الاثنين مهمته الدبلوماسية والسياسية في البلاد الذي تمزقها الحرب منذ 7 سنوات وذلك في أول ظهور له بالاجتماع مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي.

والخميس الماضي قدم السفير الأمريكي أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية اليمني، كسفير مفوض لواشنطن بعيد تعينه في فبراير الماضي بعد قرابة عامين من انتهاء فترة عمل السفير السابق كريستوفر هينزل.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن محافظ البنك المركزي اليمني ناقش في مقره بالعاصمة السعودية الرياض مع السفير الأمريكي جهود الحكومة والبنك المركزي لتحقيق الاستقرار النسبي في سعر صرف العملة الوطنية والأسعار رغم التأثيرات السلبية للازمة العالمية وآثارها على أسعار الغذاء والوقود.

ونقلت عن محافظ البنك تأكيده"استمرار جهود عملية الإصلاح الاقتصادي الشامل المدعوم من الأشقاء والأصدقاء ماليًا وفنيًا مقدرًا الدعم الذي تقدمه وكالة التنمية الأمريكية للبنك المركزي ووزارة المالية في مجال إعادة الهيكلة وترقية الأنظمة وبناء القدرات".

كما شدد محافظ البنك بأن اليمن مازال بحاجة إلى الكثير من الدعم وفي كل المجالات خصوصًا في هذه المرحلة المفصلية والاستثنائية التي تمر بها البلاد وفق الوكالة.

‎وحسب الوكالة أكد السفير الأمريكي استمرار دعم بلاده لليمن وخاصة في المجالات الاقتصادية والإنسانية ودعم الإصلاحات، وأعرب عن أمله أن تشهد الأوضاع في اليمن تحسنًا كبيرًا في ظل الدعم الإقليمي والدولي منوهًا إلى أهمية استمرار جهود الإصلاحات في المجالات المالية والنقدية لتعزيز الاستقرار وتحقيق الاستدامة ومعالجة الاختلالات التي فاقمت من الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.