> «الأيام» وكالات:
حذرت الولايات المتحدة، الخميس، من أن "الاستفزازات" الأخيرة لطهران في الملف النووي، قد تتسبب بـ"أزمة نووية خطيرة ومزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان: "نواصل حض إيران على أن تختار طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد"، وذلك تعليقا على قرار إيران وقف عمل 27 كاميرا لمراقبة أنشطتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ينتقدها على عدم تعاونها.
وحث بلينكن، إيران على "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم معلومات ذات مصداقية"، مشيرا إلى أن المفاوضات النووية "يمكن أن تنجح إذا تخلت طهران عن مطالبها خارج الاتفاق".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أن إيران أزالت 27 كاميرا مراقبة من مواقعها النووية في البلاد، محذرا من "ضربة قاصمة" للاتفاق النووي.
واعتبر رافائيل غروسي، أن هذه الخطوة تشكل "تحديا خطيرا" لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرا من أنه لم "يتبق سوى 3 إلى 4 أسابيع، قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق".
وردا على سؤال عما سيحدث إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي تمت إزالتها، في غضون 3 أو 4 أسابيع، قال: "أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ضربة قاصمة (لإحياء الاتفاق)".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان: "نواصل حض إيران على أن تختار طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد"، وذلك تعليقا على قرار إيران وقف عمل 27 كاميرا لمراقبة أنشطتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ينتقدها على عدم تعاونها.
وحث بلينكن، إيران على "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم معلومات ذات مصداقية"، مشيرا إلى أن المفاوضات النووية "يمكن أن تنجح إذا تخلت طهران عن مطالبها خارج الاتفاق".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أن إيران أزالت 27 كاميرا مراقبة من مواقعها النووية في البلاد، محذرا من "ضربة قاصمة" للاتفاق النووي.
واعتبر رافائيل غروسي، أن هذه الخطوة تشكل "تحديا خطيرا" لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرا من أنه لم "يتبق سوى 3 إلى 4 أسابيع، قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق".
وردا على سؤال عما سيحدث إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي تمت إزالتها، في غضون 3 أو 4 أسابيع، قال: "أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ضربة قاصمة (لإحياء الاتفاق)".