بداية صحيحة وموفقة لمجلس القيادة الرئاسي

> تباشير الخير هلت بعد مشاورات الرياض واختيار مجلس قيادة رئاسي للخروج بالوطن من أزماته التي غرق بها طوال عشر سنوات، ونحن منذ أكثر من شهرين بدأنا نرى شعاع من نور يظهر ويضيء لنا طريق الأمل وانتشال الوطن مما حدث له خلال السنوات الماضية التي أفرغت الدولة من هيبتها لنرى تعيين نائب عام من خيرة أبناء القضاء والجميع فرح بهذا القرار دون استثناء وقبله تعيين مدير مكتب لرئيس الجمهورية وكان أفضل اختيار لرجل يحمل حُبًا للوطن وليس بقاموسه التمييز بين هذا وذاك ولديه خبرة في التعامل مع الضغوط وأسلوبه الراقي في حل المشاكل ومعالجتها.

والرئيس د. رشاد العليمي رجل دولة وهو من القيادات التي اتفق عليها كل أبناء الوطن دون استثناء لما يحمله من كاريزما وحنكة وحكمة وهدوء وصبر لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الوطن كافة التي كما نقول بالعامية "معصودة عصيد" "أي لا يمكن حلها" ولكنه بذكائه وأمانته ووفائه للوطن وباقتناعه لتحمل المسؤولية اختار د. يحيى الشعيبي مديرًا لمكتبه، والقاضي قاهر مصطفى رئيسًا للنيابة العامة، وهذا يدل على أن القرارات القادمة هي لبناء وطن وليست لكسب ولاءات.

وهنا علينا أن نرى جمال الشيء بخطواته الأولى التي بدأت بإعادة هيبة الدولة من خلال زيارات رسمية انطلقت من أرض الوطن باتجاه الشقيقة الكبرى راعية السلام وداعمة الاستقرار وبانية التنمية ومحققة الأمل لحياة كريمة المملكة العربية السعودية برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي أمر بإنشاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وهو برنامج بدأ أعماله من أول يوم لإنشائه ويسير وفق برنامج مدروس وله أهداف محددة يتم تقييمها شهريًا من قبل قيادة المملكة والحكومة اليمنية، وكذلك إصلاح البوصلة وتعديل وجهتها لتكون باتجاه بناء الوطن من خلال مجلس القيادة الرئاسي ليعمل بين شعبه ومن على أرضه، ومن ثم توجه للشقيقة دولة الكويت أرض المحبة والسلام مُحبة الوطن منذ القدم وهي التي تعطي بكل سخاء وتقدم لليمن وكأن هناك دين عليها وتعتبرها جزءًا منها، لأن أهل الكويت وقادتها وكما تربيت ودرست وعشت بها طفولتي حتى تخرجت من الثانوية العامة ليس بقاموسهم سوى العطاء والوفاء والاحترام ومازالوا حتى يومنا هذا.

فشكرًا كويت المحبة والسلام لكل ما قدمتوه وتقدموه لوطني واستقبالكم المميز للدكتور العليمي رئيس المجلس الرئاسي وإعادة الذكريات الجميلة له بأكاديمية الشرطة ولقائه بزملائه الدارسين معه بالزمن الجميل فهي بادرة لا يقوم بها إلا كبار القوم وأهل الكويت كبار منذ أن عرفناهم، وانتقل لمملكة البحرين وأنعم فيهم أهل البحرين، فالملك بتصرفاته قبل صفاته فكانت زيارة ناجحة ومميزة، أما أم الدنيا وأرض الكنانة العزيزة مصر فمهما كتبنا وذكرنا من جمال وروح أهلها ومحبتهم لليمن وشعبها فلن نعطيها حقها فهي بلدنا الثاني التي تعاملت مع أبناء بلدي وكأنهم أولادها لأن رئيسها وباني حضارتها الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، همه الأول هو إعادة الاستقرار والأمان لوطني واستقباله لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وحرصه على أن تكون اليمن دولة كاملة السيادة على أراضيها كان واضحًا من عظمة الاستقبال بكل مصر ومن برنامج الزيارات المعد بكل دقة ونحن اليمنيون دومًا نهتف تحيا مصر اللهم احفظ مصر وشعبها ورئيسها من كل مكروه.

والجميع على ثقة بأن هذه الزيارات لأربع دول محورية ماهي إلا بداية لإعادة الوطن لأهله ومنح المواطن الثقة بأن هناك رئيس ودولة يفتخر بها وستأتي خلال الأيام القادمة الكثير من النتائج الإيجابية والتي ستعيد للمواطن الثقة بقيادته والتي ستنعكس تدريجيًا على حياته اليومية بكل إيجابية فتفاءلوا بالخير تجدوه والوطن قادم خاصة بفتح الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي والذي حتمًا سيعود يومًا ما لنشاطه باستقبال شركات الطيران الدولية كافة ولكل مطارات الجمهورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى