الكرملين: من المهم ألا يحمل ترشيح كييف لأوروبا مشاكل
> «الأيام» الحدث:
> في تغيير للنغمة الروسية السابقة التي حذرت من انضمام أوكرانيا إلى تحالفات غربية، اعتبر الكرملين أن قرار الدول الأوروبية منح أوكرانيا ومولدوفا وضع المرشّح لعضوية الاتحاد الأوروبي "شأن داخلي".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، "تعليقاً على تصويت الأوروبيين أمس "هذا شأن أوروبي داخلي"، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه "من المهم ألا تحمل هذه الإجراءات مشاكل لموسكو أو لعلاقات تلك الدول مع بلاده".
زيادة في التدهور
كذلك، أمل في ألا يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات بين موسكو وبروكسل، التي وصلت بالفعل إلى مستوى منخفض جداً، "إلى حدّ أنه بات من الصعب للغاية زيادة تدهورها".
من ناحية أخرى ندد بيسكوف بنية مولدوفا بأن "تصبح أوروبية أكثر من الأوروبيين أنفسهم".
تركيا انتظرت 20 عاماً ولا تزال
وذكّرها بأن تركيا المرشّحة لعضوية الاتحاد منذ عشرين عاماً، "لم تتمكن من التقدّم إلى ما هو أبعد من ذلك"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
أتت تلك التصريحات بعد أن وافق القادة السبعة والعشرون خلال قمتهم ببروكسيل أمس على منح أوكرانيا ومولدوفا وضع مرشح للاتحاد الأوروبي، في إجراء من شأنه أن يطلق مساراً طويلاً ومعقّداً قبل الوصول إلى قبول العضوية.
وكانت كييف تقدمت بطلبت الترشح إلى الاتحاد بعد أيام على إطلاق روسيا عمليتها العسكرية على أراضيها في 24 فبراير الماضي.
كما دفعت تلك العملية مولدوفا أيضا إلى الإقدام على تلك الخطوة.
في حين حذرت موسكو سابقاً جارتها الغربية من مساعي الانضمام إلى الاتحاد، معتبرة أنها مقدمة للولوج إلى حلف الناتو أيضاً، الذي بات الكرملين يعتبره رأس حربة ضده.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، "تعليقاً على تصويت الأوروبيين أمس "هذا شأن أوروبي داخلي"، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه "من المهم ألا تحمل هذه الإجراءات مشاكل لموسكو أو لعلاقات تلك الدول مع بلاده".
زيادة في التدهور
كذلك، أمل في ألا يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات بين موسكو وبروكسل، التي وصلت بالفعل إلى مستوى منخفض جداً، "إلى حدّ أنه بات من الصعب للغاية زيادة تدهورها".
من ناحية أخرى ندد بيسكوف بنية مولدوفا بأن "تصبح أوروبية أكثر من الأوروبيين أنفسهم".
تركيا انتظرت 20 عاماً ولا تزال
وذكّرها بأن تركيا المرشّحة لعضوية الاتحاد منذ عشرين عاماً، "لم تتمكن من التقدّم إلى ما هو أبعد من ذلك"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
أتت تلك التصريحات بعد أن وافق القادة السبعة والعشرون خلال قمتهم ببروكسيل أمس على منح أوكرانيا ومولدوفا وضع مرشح للاتحاد الأوروبي، في إجراء من شأنه أن يطلق مساراً طويلاً ومعقّداً قبل الوصول إلى قبول العضوية.
وكانت كييف تقدمت بطلبت الترشح إلى الاتحاد بعد أيام على إطلاق روسيا عمليتها العسكرية على أراضيها في 24 فبراير الماضي.
كما دفعت تلك العملية مولدوفا أيضا إلى الإقدام على تلك الخطوة.
في حين حذرت موسكو سابقاً جارتها الغربية من مساعي الانضمام إلى الاتحاد، معتبرة أنها مقدمة للولوج إلى حلف الناتو أيضاً، الذي بات الكرملين يعتبره رأس حربة ضده.