> شددت وزيرة الطاقة الإسرائيلية على أن حقل كاريش "منطقة إسرائيلية"، مضيفة أن المناطق البحرية المتنازع عليها مع لبنان تقع في مواقع أخرى.

وتصاعدت حدة الخلافات بين لبنان وإسرائيل حول المناطق البحرية المتنازع عليها، مؤخرا، وذلك بعد دخول سفينة إسرائيلية للتنقيب عن الغاز في منطقة حقل كاريش في البحر المتوسط، والذي يعتبرها لبنان منطقة متنازع عليها.

وهدد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، بضرب منصات الغاز في حال استمرت إسرائيل بالتنقيب في تلك المناطق.

لكن الوزيرة الإسرائيلية نفت في مقابلة مع "بي.بي.سي" أن تؤثر تلك التهديدات "على استمرار إسرائيل في التنقيب عن الغاز في منطقة الحقل"، وطالبت لبنان بالتفاوض، ملوحة بأن الجيش الإسرائيلي جاهز لأي سيناريو عسكري في حال قرر لبنان الذهاب في هذا الاتجاه.

وحول جهود الوساطة بين البلدين، قالت الهرار إن إسرائيل ما زالت "تنتظر ما ستسفر عنه الوساطة الأمريكية"، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي لشؤون الطاقة، والذي زار لبنان مؤخرا "جلب مقترحا لبنانيا" للحل.

ولفتت إلى أن ملف الغاز أسهم كثيرا في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع عدد من الدول العربية المجاورة ومع الاتحاد الأوروبي أيضا.

وأشارت الوزيرة إلى الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع مصر والاتحاد الأوروبي، والتي سيتم بموجبها تسييل الغاز في مصر ومن ثم نقله لأوروبا.

وقالت: "لا تملك إسرائيل أنابيب مباشرة لنقل الغاز لأوروبا، لكنها تملك شراكة استراتيجية مع مصر".