> «الأيام» سكاي نيوز عربية:
تشهد أوروبا، خلال أسبوع واحد فقط، 3 قمم متتالية تتصدر مباحثاتها حرب أوكرانيا التي دخلت شهرها الخامس، دون أي آفاق لحل قريب ينهي الحرب التي انعكست تداعياتها على العالم أجمع، إضافة إلى عدة ملفات بارزة بعضها مرتبط بأوكرانيا مثل أزمتي الطاقة والغذاء.
ويناقش قادة الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في القمة الأوروبية المقررة، الخميس والجمعة في بروكسل، طلب أوكرانيا الترشح للانضمام إلى التكتل، في خطوة تحمل طابعا رمزيّا كبيرا بعد أربعة أشهر على الحرب في البلاد.
ومن الأحد إلى الثلاثاء، تعقد مجموعة السبع قمتها السنوية في ألمانيا، وبعد ذلك مباشرة، سيجتمع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدريد، حيث يلوح في الأفق مواجهة بشأن آمال فنلندا والسويد في العضوية بالحلف.
5 ملفات بارزة تتصدرها أوكرانيا
وحول ملفات القمم الثلاث، قال الأكاديمي والمحلل السياسي، آرثر ليديكبرك، إن أوكرانيا ستتصدر الاجتماعات الرئيسية وكذلك أي مناقشات ثنائية على الهامش، سواء عبر مستقبل الأزمة والتأكيد على دعم كييف وأيضا زيادة الضغط على أوروبا وسبل إنهاء الحرب جراء تداعياتها التي انعكست على كل الحكومات.
وأضاف ليديكبرك لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القمة الأوروبية ستدعم أوكرانيا عبر قبول ترشيح عضويتها في التكتل، جميع المؤشرات تشير إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي سيوافقون على التوصيات التي وضعتها المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، إضافة إلى الملفات الثابتة كالأوضاع الاقتصادية وأزمتي الطاقة والغذاء والسياسة الخارجية.
وأشار إلى أن مسألة المساعدة المالية لكييف ستكون في قلب مناقشات الاجتماعات الثلاثة، وستركز قمة مجموعة السبع مناقشاتها على تأثيرات حرب أوكرانيا وكذلك أزمة المناخ والغذاء والطاقة، وستضع مبادئ توجيهية حاسمة لقمة مجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، وكلاهما سيعقد في نوفمبر المقبل.
وتابع: "في قصر إلماو، سيبحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع زعماء المجموعة تقييم مدى نجاح عقوباتهم ضد روسيا وكذلك التوقعات طويلة المدى والاستراتيجية العالمية لإعادة بناء أوكرانيا"، لافتا إلى أن "ألمانيا دعت إلى القمة قادة دول السنغال وجنوب إفريقيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين بهدف تقريب مثل تلك الدول تدريجيا من وجهات النظر الغربية بشأن العقوبات ضد روسيا".
وأوضح أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا سيكون محور مباحثات قادة دول الناتو ومناقشة زيادة عدد القوات في شرق أوروبا، إضافة إلى التزامات جديدة فيما يخص تمركز القوات بهدف تعزيز خط دفاع الناتو وقدراته للردع، إضافة إلى محاولة كسر الجمود التركي في مسألة انضمام فنلندا والسويد للحلف، وإعلان الولايات المتحدة خطوات تعزيز الأمن الأوروبي، فضلا عن مناقشة التزامات كبيرة جديدة بشأن مساهمة الحلفاء.
أبرز النتائج المتوقعة
واعتبر أن "أبرز ما سيخرج عن هذه القمم سيكون التعهد بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا خاصة في المجال العسكري، وتأكيد وحدة المواقف بين ضفتي الأطلسي، والإعلان عن مرحلة جديدة من التعاون بينهما لمواجهة التحديات المشتركة، وفرض حزم جديدة من العقوبات المشتركة الأوروبية الأميركية على موسكو".
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لقادة مجموعة السبع واجتماع الناتو الذي سينعقد من الثلاثاء إلى الخميس عبر الفيديو، وكذلك قمة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي القمم الثلاث في وقت تشدد فيه القوات الروسية حصارها لجيب المقاومة الأوكرانية حول ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، المدينتين الصناعيتين الاستراتيجيتين الواقعتين في منطقة لوهانسك التي دمرها تبادل القصف المدفعي.
وتدخل الحرب الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير شهرها الخامس، وسط تقدم كبير للقوات الروسية خصوصا من الشرق والجنوب على طول البحر الأسود وبحر آزوف، حيث باتت تسيطر على ممر ساحلي استراتيجي يربط شرق روسيا بشبه جزيرة القرم وعدة مدن بينها ماريوبول وخيرسون وليمان.
ويناقش قادة الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في القمة الأوروبية المقررة، الخميس والجمعة في بروكسل، طلب أوكرانيا الترشح للانضمام إلى التكتل، في خطوة تحمل طابعا رمزيّا كبيرا بعد أربعة أشهر على الحرب في البلاد.
ومن الأحد إلى الثلاثاء، تعقد مجموعة السبع قمتها السنوية في ألمانيا، وبعد ذلك مباشرة، سيجتمع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدريد، حيث يلوح في الأفق مواجهة بشأن آمال فنلندا والسويد في العضوية بالحلف.
5 ملفات بارزة تتصدرها أوكرانيا
وحول ملفات القمم الثلاث، قال الأكاديمي والمحلل السياسي، آرثر ليديكبرك، إن أوكرانيا ستتصدر الاجتماعات الرئيسية وكذلك أي مناقشات ثنائية على الهامش، سواء عبر مستقبل الأزمة والتأكيد على دعم كييف وأيضا زيادة الضغط على أوروبا وسبل إنهاء الحرب جراء تداعياتها التي انعكست على كل الحكومات.
وأضاف ليديكبرك لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القمة الأوروبية ستدعم أوكرانيا عبر قبول ترشيح عضويتها في التكتل، جميع المؤشرات تشير إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي سيوافقون على التوصيات التي وضعتها المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، إضافة إلى الملفات الثابتة كالأوضاع الاقتصادية وأزمتي الطاقة والغذاء والسياسة الخارجية.
وأشار إلى أن مسألة المساعدة المالية لكييف ستكون في قلب مناقشات الاجتماعات الثلاثة، وستركز قمة مجموعة السبع مناقشاتها على تأثيرات حرب أوكرانيا وكذلك أزمة المناخ والغذاء والطاقة، وستضع مبادئ توجيهية حاسمة لقمة مجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، وكلاهما سيعقد في نوفمبر المقبل.
وتابع: "في قصر إلماو، سيبحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع زعماء المجموعة تقييم مدى نجاح عقوباتهم ضد روسيا وكذلك التوقعات طويلة المدى والاستراتيجية العالمية لإعادة بناء أوكرانيا"، لافتا إلى أن "ألمانيا دعت إلى القمة قادة دول السنغال وجنوب إفريقيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين بهدف تقريب مثل تلك الدول تدريجيا من وجهات النظر الغربية بشأن العقوبات ضد روسيا".
وأوضح أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا سيكون محور مباحثات قادة دول الناتو ومناقشة زيادة عدد القوات في شرق أوروبا، إضافة إلى التزامات جديدة فيما يخص تمركز القوات بهدف تعزيز خط دفاع الناتو وقدراته للردع، إضافة إلى محاولة كسر الجمود التركي في مسألة انضمام فنلندا والسويد للحلف، وإعلان الولايات المتحدة خطوات تعزيز الأمن الأوروبي، فضلا عن مناقشة التزامات كبيرة جديدة بشأن مساهمة الحلفاء.
أبرز النتائج المتوقعة
واعتبر أن "أبرز ما سيخرج عن هذه القمم سيكون التعهد بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا خاصة في المجال العسكري، وتأكيد وحدة المواقف بين ضفتي الأطلسي، والإعلان عن مرحلة جديدة من التعاون بينهما لمواجهة التحديات المشتركة، وفرض حزم جديدة من العقوبات المشتركة الأوروبية الأميركية على موسكو".
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لقادة مجموعة السبع واجتماع الناتو الذي سينعقد من الثلاثاء إلى الخميس عبر الفيديو، وكذلك قمة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي القمم الثلاث في وقت تشدد فيه القوات الروسية حصارها لجيب المقاومة الأوكرانية حول ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، المدينتين الصناعيتين الاستراتيجيتين الواقعتين في منطقة لوهانسك التي دمرها تبادل القصف المدفعي.
وتدخل الحرب الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير شهرها الخامس، وسط تقدم كبير للقوات الروسية خصوصا من الشرق والجنوب على طول البحر الأسود وبحر آزوف، حيث باتت تسيطر على ممر ساحلي استراتيجي يربط شرق روسيا بشبه جزيرة القرم وعدة مدن بينها ماريوبول وخيرسون وليمان.