بعد شراء أغلى حقنة بالعالم.. والدة الطفلة المصرية تروي

> «الأيام» الحدث:

> بعد أن نجح آلاف المصريين الجمعة في جمع 40 مليون جنيه (أكثر من مليوني دولار) لعلاج طفلة مصرية تدعى رقية، وتعاني من مرض ضمور العضلات، روت نورهان عبد الحميد، والدة الصغيرة التي لم تبلغ بعد عامها الثاني لـ"العربية.نت" تفاصيل ما جرى.

ووصفت الأم التي لا تزال غير مصدقة ما حدث، تلك اللفتة الإنسانية بالملحمة البطولية التي شارك فيها المصريون بكرم وشهامة، لإنقاذ صغيرتها وشراء الحقنة الأغلى في العالم لعلاجها .

بسطاء ورجال أعمال وفنانون

وتابعت قائلة: "أموال المصريين المتبرعين تدفقت على الحسابات الخاصة برقية، وخلال أيام معدودة جمع المبلغ المطلوب من شركات ورجال أعمال ومواطنين بسطاء، وشخصيات عامة، وفنانين ورياضيين، تنافسوا وتسابقوا على التبرع والدعم لإنقاذ طفلتها، وعلاجها من مرض فتاك يؤدي إلى شلل تام حتى الموت إذا لم يتم أخذ الحقنة قبل أن تبلغ العامين من عمرها".

كما أضافت أنها بمجرد حصولها على المبلغ كاملاً تخيلت ابنتها سليمة ومتعافية، تعيش حياة طبيعية مثل باقي الأطفال، بعد أن أصابها المرض وهي في الشهر السادس من عمرها.

إلى ذلك، أوضحت أنها حالياً في طريقها إلى المستشفى لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لـ "رقية" قبل حصولها على حقنة "زولجانزما" ، موجهة الشكر لكل الشعب المصري الذي وقف مع رقية في أزمتها الصحية.

تنقذ طفلا من الموت

ودعت الوالدة المصريين إلى دعم باقي الحالات المشابهة لحالة طفلتها والتي تحتاج إلى تبرعات في الوقت الحالي، مؤكدة أن تجربة رقية خير دليل على أن التبرع ولو بمبلغ بسيط ينقذ حياة طفل مريض من الموت.

يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان أعلن العام الماضي أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

كما وقعت وزارة الصحة بروتوكول تعاون مع شركة "بيوجين" لتوفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى