واشنطن: كل شيء ممكن من أجل التعامل مع الشأن اليمني
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وأوضح، في مقابلة تلفزيونية مع قناة فرانس 24، أمس، أن الملف اليمني سيكون موضوعاً رئيسياً خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية منتصف الشهر الجاري.
وقال: "كل شيء ممكن من أجل التعامل مع كل القضايا بشأن مستقبل اليمن".
وحول لقاء الرئيس بايدن بمسؤولين يمنيين، قال ليندركينج، "هناك خطط للقاءات مع مسؤولين رسميين إقليميين، وكلنا أمل أن تكون "اليمن" في مركز مهم بتلك اللقاءات".
وقال أيضا إن "الهدنة الأممية تدعو للوصول إلى حوالي ثالث أكبر مدينة في اليمن"، في إشارة إلى فتح طرق مدينة تعز.
وشدد على أهمية أن يجد الحوثيون طريقة لتقديم تنازلات بشأن المقترح الأممي حتى نتمكن من المضي قدما في القضايا الأوسع والمهمة لليمنيين.
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، إن الولايات المتحدة تمكنت خلال السنوات الماضية من خلق رؤية إقليمية لصنع السلام في اليمن.
وأضاف: "هذه لحظة مهمة للرئيس (الأمريكي) لبناء دعم إقليمي".
وتابع: "رأينا من الجانب الإيراني أمورا سلبية في الشأن اليمني، خاصة في الجوانب العسكرية لاسيما تهريب الأسلحة، وانتهاك القوانين الدولية".
وأردف: "نحن نرى أن إيران رحبت بالهدنة في اليمن وربما إرادة جيدة من المجتمع الدولي لوضع حد لإنهاء الحرب في اليمن، وهناك دور لإيران في هذا الأمر ونريد منها الاستمرار في هذا الدور الإيجابي بشأن الهدنة".
وأشار، إلى الاعتماد على الهدنة الجارية، للوصول إلى هدنة مستدامة.
وأضاف: "سنرى اللقاءات مع الجهات المتحاورة، وهي فرصة للتقدم في اليمن، والبناء على الهدنة والتوجه إلى وقف إطلاق النار والمحادثات اليمنية - اليمنية. ما نريده الآن من الأطراف الاستمرار في احترام الهدنة".
وشدد على أهمية أن يجد الحوثيون طريقة لتقديم تنازلات بشأن المقترح الأممي حتى نتمكن من المضي قدما في القضايا الأوسع والمهمة لليمنيين.