وانطلق هذا التمرين، الذي تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية، بمشاركة مجموعة الأمن البحرية الخاصة بالأسطول الغربي، والقوات الخاصة الأردنية، بهدف "تحسين وتطوير قدرة الوحدات المشاركة على الاستجابة السريعة للتصدي للأعمال الإرهابية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، والتعامل ضد المتفجرات والذخائر العمياء"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشارت "واس" إلى أن هذا التمرين يهدف إلى "رفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين في مراحل الإعداد والتخطيط والتنفيذ".

من جهته، أوضح قائد الأسطول السعودي الغربي، اللواء الركن البحري، يحي بن محمد العسيري، أن "التمرين يعد امتدادا للتمارين المشتركة بين البلدين، وهو عبارة عن تمرينين ينطلقان بالتزامن مع بعضهما في المملكة العربية السعودية وفي المملكة الأردنية الهاشمية، ويتضمن العديد من الفعاليات"، لافتا إلى أن التمرين الذي يستمر أسبوعا "يستهدف تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في مجال التدريب العسكري المختلط، والمساهمة في تطوير ورفع الجاهزية القتالية لوحدات الأمن البحرية الملكية السعودية والعمليات الخاصة الأردنية".

كما ذكر اللواء العسيري أن الجانبين سينفذان العديد من المناورات والفرضيات العسكرية بالذخيرة الحية.