فرض إقامة جبرية على رئيس المؤتمر وقيادات حزبية في صنعاء
رئيس حزب المؤتمر المعين من قبل الحوثيين صادق أمين أبو راس
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن رئيس حزب المؤتمر المعين من قبل الحوثيين صادق أمين أبو راس وعددا من قيادات الحزب وضعوا تحت الإقامة الجبرية وفرض رقابة أمنية مشددة عليهم.
وأوضحت الصحيفة أن توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لمدير مكتب الرئاسة الحوثي أحمد حامد قضت بالاستيلاء على كل ممتلكات وأموال الحزب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في صنعاء قولها «منذ دخول عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح إلى محافظة تعز وافتتاحه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ونجاحه في القضاء على الخلافات بين قيادات حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وتأييد أبناء تعز له وترحيبهم به، أثار حالة من الخوف لدى المليشيا الحوثية من استعمال حزب المؤتمر قوته الشعبية في خلخلة صفوف المليشيا وتفكيكها».
ولفتت النظر إلى أنه "في أعقاب الزيارة بدأت المليشيا بوضع عدد من قيادات حزب المؤتمر في صنعاء تحت الرقابة الأمنية وأحرقت منشآت استثمارية تابعة للحزب في مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء واحتجزت أموال الحزب بالبنوك".
وحذرت المصادر من توجيهات أصدرتها جماعة الحوثي للعصابات الإلكترونية الحوثية لتأجيج الصراعات بين القيادات الحزبية والجنوبية في المناطق المحررة وتأليبهم على حزب المؤتمر وطارق صالح، مؤكدة أن التحركات العسكرية والأمنية والإدارية لرئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس التي تهدف إلى تصحح مسارات الإدارات الحكومية في عدن وعدد من المحافظات وتعزيز سلطة الدولة، أصابت الجماعة بالقلق والارتباك كونها تعتمد على خلافات المناوئين لها في استمرار سيطرتها على المحافظات الشمالية لليمن.
وعلى وقع التخوفات الحوثية، شنت الجماعة حملة مداهمات على عدد من القرى في محافظتي المحويت وحجة، ووفقا لمصادر إعلامية فإن "المليشيا قتلت شخصين وأصابت 3 آخرين واختطفت العشرات من قرية حيفتين بمديرية شبام كوكبان بالمحويت بعد مداهمة القرية بأكثر من 20 دورية عسكرية".
وأوضحت الصحيفة أن توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لمدير مكتب الرئاسة الحوثي أحمد حامد قضت بالاستيلاء على كل ممتلكات وأموال الحزب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في صنعاء قولها «منذ دخول عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح إلى محافظة تعز وافتتاحه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ونجاحه في القضاء على الخلافات بين قيادات حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وتأييد أبناء تعز له وترحيبهم به، أثار حالة من الخوف لدى المليشيا الحوثية من استعمال حزب المؤتمر قوته الشعبية في خلخلة صفوف المليشيا وتفكيكها».
ولفتت النظر إلى أنه "في أعقاب الزيارة بدأت المليشيا بوضع عدد من قيادات حزب المؤتمر في صنعاء تحت الرقابة الأمنية وأحرقت منشآت استثمارية تابعة للحزب في مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء واحتجزت أموال الحزب بالبنوك".
وحذرت المصادر من توجيهات أصدرتها جماعة الحوثي للعصابات الإلكترونية الحوثية لتأجيج الصراعات بين القيادات الحزبية والجنوبية في المناطق المحررة وتأليبهم على حزب المؤتمر وطارق صالح، مؤكدة أن التحركات العسكرية والأمنية والإدارية لرئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس التي تهدف إلى تصحح مسارات الإدارات الحكومية في عدن وعدد من المحافظات وتعزيز سلطة الدولة، أصابت الجماعة بالقلق والارتباك كونها تعتمد على خلافات المناوئين لها في استمرار سيطرتها على المحافظات الشمالية لليمن.
وعلى وقع التخوفات الحوثية، شنت الجماعة حملة مداهمات على عدد من القرى في محافظتي المحويت وحجة، ووفقا لمصادر إعلامية فإن "المليشيا قتلت شخصين وأصابت 3 آخرين واختطفت العشرات من قرية حيفتين بمديرية شبام كوكبان بالمحويت بعد مداهمة القرية بأكثر من 20 دورية عسكرية".
