> لقد دفعت بريطانيا مقابل إمدادها بالكهرباء، التي اضطرت البلاد إلى شرائها من بلجيكا، خمسة آلاف في المائة بسبب الحرارة غير الطبيعية في القارة الأوروبية هذا الصيف وتقييد واردات الغاز الروسي، حسب المجلة البريطانية The Spectator.

وقالت المجلة: "حتى المملكة المتحدة ليست محصنة ضد الاضطرابات التي ضربت جيرانها. هذا الأسبوع، اضطرت المملكة المتحدة إلى فتح صناديق الغاز الخاصة بها بسبب نقص الرياح.

 وفي ذروة موجة الحر في يوليو، كان علينا دفع ما يصل إلى 5000 في المائة لواردات الطاقة البلجيكية لتجنب انقطاع التيار الكهربائي في لندن".

أعلنت شركة الغاز الروسية "غازبروم"، عن انخفاض ضخ الوقود عبر خط أنابيب "نورد ستريم" الرئيسي إلى 40 في المائة من طاقته اعتبارًا من 16 يونيو بسبب مشاكل في صيانة التوربينات الغازية في محطة ضاغط بورتوفايا. تم تعليق خط أنابيب الغاز للأعمال الهندسية والفنية المجدولة حتى 21 يوليو.

بعد استئناف عمليات التسليم، في 25 يوليو، أعلنت شركة "غازبروم" عن إغلاق وحدة "سيمنز" أخرى بحاجة إلى الإصلاح، ونتيجة لذلك انخفض نقل الوقود من نورد ستريم إلى الدول الأوروبية إلى 20 في المائة من السعة. الآن لا تضخ الشركة أكثر من 33 مليون متر مكعب في اليوم.

وتشير المادة أيضًا إلى أن نقص الغاز قد أصاب الاقتصاد الألماني بشكل كبير، لذلك ستضطر الدول الأوروبية في الشتاء إلى تقليل استهلاك هذا النوع من المواد الخام بنسبة 15% من أجل "إنقاذ الصناعة الألمانية".