وزير سابق: الهدنة هدفها السلام وليس الاستعداد للتصعيد

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن أبو بكر القربي، اليمنيين إلى التكاتف من أجل إنقاذ بلادهم من مزيد التمزق وإراقة الدماء.

وقال القربي في تغريدة نشرها أمس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقا على تمديد العمل بالهدنة بين الأطراف المتصارعة في اليمن: "الهدف من الهدنة في الأساس هو تحقيق سلام شامل، أما صرف المرتبات وفتح الطرقات وتوسع رحلات الطيران، فهذه مجرد خطوات لتخفيف المعاناة وبناء الثقة، وإلا تحولت الهدنة إلى استراحة لتصعيد عسكري جديد، لذلك على المبعوث التحرك السريع خلال فترة التمديد الجديدة للدفع بعجلة الحل السياسي الشامل".

وقلل القربي من أهمية الانتقادات الموجهة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وقال: "المؤتمر الشعبي العام شجرة تثمر الخير، ويكفي النظر إلى إنجازاته وتجربته في إدارته للدولة ولأزمات اليمن السياسية".

وأضاف: "مهاجمة المؤتمر الشعبي اليوم والإساءة إلى قياداته، دليل عجز خصومه وفشلهم في تقديم نموذج يضاهيه، أو قادر على منافسته سياسيا"، وفق تعبيره.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد أعلن الثلاثاء الماضي، موافقة الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة في البلاد شهرين إضافيين، اعتبارا من 2 أغسطس 2022/ وحتى2 أكتوبر 2022.

وأضاف أنه "يتضمن هذا التمديد للهدنة التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن".

وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد الهدنة في البلاد التي كان مقررا انتهاؤها في 2 أغسطس الجاري.

ومطلع يونيوالماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 /أبريل الفائت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى