الحزام الأمني: ماضون في مكافحة المخدرات والجريمة

> عدن «الأيام» المركز الإعلامي:

> الحزام الأمني يكشفت عن ضبط 3 أطنان مواد مخدرة منذ العام 2017م
> قال تقرير صادر عن قوات الحزام الأمني إن كمية المواد المخدرة التي تم ضبطها منذ 2017 بلغت 3 أطنان وشملت أنواعا مختلفة من المخدرات وأغلبها من مادة الحشيش المخدر.

وذكر التقرير أن قوات الحزام الأمني عمدت منذ تأسيسها في العام 2016م في (عدن - لحج - أبين - الضالع) إلى محاربة الظواهر الدخيلة التي برزت بعد الغزو الحوثي لمحافظات الجنوب سنة 2015م، بعد أن أصبحت هذه المحافظات ساحة مفتوحة لكل الممنوعات والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار.

وقال التقرير إن قوات الحزام الأمني تأسست لمحاربة الإرهاب الذي بدأ نشاطه في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة مستغلاً حالة الفراغ الأمني لفترة ما بعد الحرب، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فكان لهذه القوات الدور الكبير في تثبيت الأمن والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أن كان شبح الإرهاب يخيم على المدينة.

وأضاف التقرير أن مهمة مكافحة الإرهاب التي هرب منها الجميع كان إلى جانبها لقوات الحزام الأمني دور موازٍ في مكافحة الظواهر الدخيلة على المجتمع، ومنها (المخدرات) التي كانت تورَّد ولا تزال إلى محافظات الجنوب بشتى الطرق والأساليب، باعتبارها السلاح الوحيد لخلخلة المجتمع الجنوبي الذي ظل متماسكاً.

وتابع التقرير أن منذ تأسيس قوات الحزام الأمني وهي تخوض حرباً مع مهربي ومروجي المخدرات في كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وقد تردد إلى مسامع الكثير من المتابعين الإنجازات التي حققتها نقطة (دوفس) بمحافظة أبين في عمليات الضبط للحشيش والمخدرات الذي يأتي من محافظات مأرب والمهرة.. وغيرها.

وأشار تقرير الحزام الأمني إلى أن مهمة ضبط المخدرات ومكل انتشارها لم تكن بالأمر السهل كونها خطيرة وتقف خلفها جهات دولية تخطط وتموّل عمليات التهريب، لكن هذا الجهاز الأمني "حديث التأسيس" حينها، أربك تلك الحسابات وأفشل الخطط بفضل العيون الساهرة على أمن الوطن.
وأشار إلى عمليات ضبط الحشيش المخدر والخمور والشبو في نقطة دوفس وغيرها من النقاط في عدن ولحج، ناهيك عن مطاردة المروجين في المدن، الذين يسعون لغزو الشباب ثقافيا وفكرياً، من أجل إيجاد بيئة خصبة لتسويق منتجاتهم.

وقال التقرير إن جهود قوات الحزام الأمني قوبلت بإشادات واسعة من قبل القيادة السياسية والعسكرية العليا، بعد ضبط أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها، والتي كان أكبرها ضبط نصف طن من مادة الشبو في نقطة رأس عمران غرب عدن في نوفمبر 2021م.

وذكرت قوات الحزام الأمني أن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، التقى بمدير إدارة مكافحة المخدرات بالحزام الأمني النقيب "مياس حيدرة"، مشيداً بالإنجازات التي حققتها إدارته إلى جانب الجهات المختصة في مكافحة آفة المخدرات، حيث بلغ حجم المضبوطات أكثر من 3 أطنان من المواد المخدرة، منذ 2017 شملت أنواعا مختلفة من المخدرات وأغلبها مادة الحشيش المخدر، والتي جرى إتلافها رسمياً بعد استكمال الإجراءات القانونية مع النيابة الجزائية المتخصصة.

تقرير الحزام الأمني أكد أن مواجهة المخدرات والحرب ضد مهربيها ومروجيها سقط فيها كوكبة من الشهداء كان آخرهم قائد القطاع الثامن في الشيخ عثمان بالعاصمة عدن "كرم المشرقي"، الذي أبلى بلاءً حسناً في مكافحته لهذه الآفة في نطاق عمله، حتى نالت منه تلك الأيادي المأجورة بعملية غادرة استشهد على إثرها.

وأكدت القيادة العامة لقوات الحزام الأمني أنها ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الممنوعات والجريمة بكل أنواعها مهما كانت المغريات والتحديات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى