الجعفري يبحث مع دلاميني أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين سوريا وجنوب أفريقيا
الجعفري يبحث مع دلاميني أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين سوريا وجنوب أفريقيا
> دمشق«الأيام» روسيا اليوم:
> بحث نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، مع نائب وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، كانديث ماشيغو دلاميني، أهمية تعزيز العلاقات واستمرار التنسيق بين البلدين.
ونوه الجعفري خلال استقباله دلاميني والوفد المرافق في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، بالقواسم المشتركة التي تجمع البلدين ومنها استناد سياساتهما، على عكس أغلب الدول، إلى المبادئ وليس إلى المصالح الآنية، مشيرا إلى أن "البعد الجغرافي لا يشكل عائقا في تطوير العلاقات بين البلدين، فسوريا تربطها أقوى العلاقات مع الدول البعيدة جغرافياً مثل جنوب إفريقيا ودول أمريكا الجنوبية".
ولفت إلى أن "الظروف التي تمر بها سوريا حاليا تشابه الظروف التي مرت بها جنوب إفريقيا زمن الزعيم نيلسون مانديلا ونضاله من أجل الحرية ورفض التبعية"، مبينا أن "الدول التي تدعي اليوم دعم الشعب السوري وترفع شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان هي نفسها التي سجنت وعذبت المناضل نيلسون مانديلا بأطول سجن في التاريخ، وهي نفسها التي تحاصر الشعب السوري حالياً بالإجراءات القسرية الأحادية الجانب وتسرق موارده الطبيعية وتدعم الإرهابيين الأجانب وتحتل أجزاء من الأراضي السورية".
بدورها أكدت دلاميني أن بلادها تقف بقوة إلى جانب سوريا حكومة وشعبا وحقها في الدفاع عن سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها ومحاربة الإرهاب، منددة بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والمخالفة للقانون الدولي.
كما نوهت بالدور الأساسي لسوريا في منطقة الشرق الأوسط وضرورة استعادتها مكانتها الطبيعية ودورها المحوري، وشكرت الحكومة السورية على الدعم الذي قدمته وتقدمه لجمهورية جنوب إفريقيا.
ونوه الجعفري خلال استقباله دلاميني والوفد المرافق في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، بالقواسم المشتركة التي تجمع البلدين ومنها استناد سياساتهما، على عكس أغلب الدول، إلى المبادئ وليس إلى المصالح الآنية، مشيرا إلى أن "البعد الجغرافي لا يشكل عائقا في تطوير العلاقات بين البلدين، فسوريا تربطها أقوى العلاقات مع الدول البعيدة جغرافياً مثل جنوب إفريقيا ودول أمريكا الجنوبية".
ولفت إلى أن "الظروف التي تمر بها سوريا حاليا تشابه الظروف التي مرت بها جنوب إفريقيا زمن الزعيم نيلسون مانديلا ونضاله من أجل الحرية ورفض التبعية"، مبينا أن "الدول التي تدعي اليوم دعم الشعب السوري وترفع شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان هي نفسها التي سجنت وعذبت المناضل نيلسون مانديلا بأطول سجن في التاريخ، وهي نفسها التي تحاصر الشعب السوري حالياً بالإجراءات القسرية الأحادية الجانب وتسرق موارده الطبيعية وتدعم الإرهابيين الأجانب وتحتل أجزاء من الأراضي السورية".
بدورها أكدت دلاميني أن بلادها تقف بقوة إلى جانب سوريا حكومة وشعبا وحقها في الدفاع عن سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها ومحاربة الإرهاب، منددة بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والمخالفة للقانون الدولي.
كما نوهت بالدور الأساسي لسوريا في منطقة الشرق الأوسط وضرورة استعادتها مكانتها الطبيعية ودورها المحوري، وشكرت الحكومة السورية على الدعم الذي قدمته وتقدمه لجمهورية جنوب إفريقيا.
