وذكرت أن "الصيادين ينتمون إلى مديرية المخا في محافظة تعز، ومديرية الخوخة في محافظة الحديدة، بينهم 23 صياداً لم يتجاوزوا السن القانونية، كانوا جميعهم يمارسون الصيد في المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية".

وقالت إنه "تم اقتياد الصيادين المختطفين إلى أحد معسكرات التعذيب في السواحل الإريترية، ومصادرة قواربهم، ومعدات الصيد التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم ولأسرهم".

وحمّلت الهيئة المسؤولة عن تنظيم أعمال الاصطياد في مناطق سيطرة "أنصار الله" على سواحل البحر الأحمر، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، "المسؤولية الكاملة تجاه هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين اليمنيين العزل"، على حد تعبيرها.

طالبت بـ "سرعة العمل على إيقاف كافة الأعمال الإجرامية المتكررة بحق الصيادين، والتحرك الجاد والعاجل ﻹطلاق سراح الصيادين المحتجزين ومعدات الصيد التابعة لهم"، وفق البيان.