اهتمت التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام والمحللين الإسرائيليين بالهدنة المستمرة في اليمن منذ أبريل الماضي وتمديدها للمرة الثالثة، والتقارير التي تحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على العاصمة صنعاء.

وقال سيث جي فرانتزمان، وهو المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليل، إن اليمن يمكنه أن ينعم أخيرا ببعض السلام بعد عقد غير مسبوق من الصراع، وإن تجديد الهدنة، التي تدعمها الأمم المتحدة، أصبح خطوة مهمة نحو إنهاء إراقة الدماء.

وقالت كاثرين زيمرمان، زميلة في معهد أميركان إنتربرايز، إن الهدنة منحت الحوثيين فرصا عدة من حيث إعادة تموضع القوات، من الواضح أنهم يستفيدون اقتصاديا، وتلقوا دفعات من السلع الإنسانية والتجارية لتعزيز مكانتهم داخل اليمن دون تقديم أي تنازلات للأطراف الأخرى التي تتوسل لأجل السلام.

أثار الانفجار الذي حدث في معسكر الحفا بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين حفيظة محللين إسرائيليين، لتزامنه مع الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونقل موقع تيك دبكا الاستخباراتي عن رئيس الأركان الإسرائيلي، قوله إن الجيش هاجم دولة ثالثة واتخذ إجراءات دفاعية حين شن العملية في غزة.